
أفادت مصادر محلية اليوم الأربعاء، أن موريتانيا اختطفه مجهولون أول من أمس الاثنين، في الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي، أفرج عنه ليل الثلاثاء/الأربعاء، فيما بقي موريتانيان آخران قيد الاختطاف، في ظل تضارب الروايات المحلية حول الحادث.
وقالت المصادر إن الخاطفين أفرجوا عن واحد من ثلاثة إخوة، كانوا قد اختطفوهم أثناء عودتهم من سوق أسبوعي، في قرية تقع داخل الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي، غير بعيد من مدينة فصاله الموريتانية، بولاية الحوض الشرقي.
المصادر الأهلية قالت إن الخاطفين كانوا على متن سيارات رباعية الدفع، مع دراجات نارية، فيما تضاربت الأنباء حول هويتهم، بين من ربطهم بجبهة تحرير ماسينا (الفلانية)، وآخرين ذهبوا إلى أنها ميليشيات موالية للجيش المالي.














