قال الرئيس النيجري محمد بازوم إن مجموعة دول الخمس في الساحل انتهت بعد انسحاب مالي منها، مؤكدا أن عزل دولة مالي عن بقية دول المنطقة، أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأوضح رئيس النيجر في مقابلة مع صحيفة "لاوكروا" الفرنسية أن مالي لم تعد تضطلع بدورها العسكري في منطقة الحدود الثلاثية ما يجعل كلا من النيجر وبوركينا فاسو تحت خطر تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.
ودعا بازوم الدول الغربية إلى بذل جهود ملموسة في مجال محاربة الجماعات المسلحة وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لجيوش الدول المعنية.
وأضاف أن سكان دول المجموعة يعلقون آمالا على حضور القوات الغربية في المنطقة، من خلال القيام بعمل فعال لتثبت الأمن والسلم في المنطقة.
وكانت مالي قد أعلنت انسحابها من مجموعة دول الخمس بالساحل، احتجاجا على منعها من تولي الرئاسة الدورية للمجموعة.
ويعتبر تعليق الرئيس النيجري، هو أول تعليق من الدول الأعضاء في المجموعة على انسحاب مالي.
وتضم مجموعة الخمس، التي تأسست عام 2014 في نواكشوط، كلا من موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد.
بوابة إفريقيا الإخبارية