كتب نائب ميدينة كيهيدي على صفحته على الفيس بوك
"أود ان أشير إلى جملة ملاحظات انطلاقا من قراءتي لتقرير وزارة الداخلية.
° للأسف الشديد بين تقرير وزارة الداخلية ان بعض ولاتنا بدلا من أداء مهماتهم المنوطة بهم من توفير للأمن وإرساء دولة العدالة والسلم الأهلي والحرص على توفير مقومات الحياة الأساسية للسكان من ماء وكهرباء وتعليم وصحة. آثروا التقرب من بعض الشخصيات والأطر وتقديمهم كأشخاص وازنين ومؤثرين على حساب الحقيقة والامانة في الوقت الذي لا يملك بعض هؤلاء وزنا ولا مكانة سياسية ولا اجتماعية ولا انتخابية.
° كانت الزبونية والمحسوبية جلية واضحة في التقرير فهؤلاء أصدقاء الوالي وصفهم التقرير بأنهم يمثلون رؤساء تيارات سياسية وجماعات ويملكون وزنا انتخابيا مهما في الوقت الذي يعلم القاصي والداني انهم لا يملكون قدرا ولا مكانة الا بمقدار الحبر الذي كتبت به أسماؤهم في ورقة التقرير . اما من لا يكن لهم سيادته قدرا فهم لا يملكون قواعد شعبية تذكر ولا مكانة انتخابية مهمة.
إن ما تحدث عنه التقرير بالنسبة لمقاطعتي كيهيدي ولكصيبة يحمل مغالطات كبيرة ومعلومات خاطئة ونفخا لبعض الشخصيات وتلميعهم وتقديمهم على أسس ندركها جميعا لا تعكس واقع المدينة ولا تعبر عن رأي ساكنتها ولا تمثل حقيقة المشهد السياسي الذي ارادوه على هواهم ووفقا لتفكيرهم. وتجاهل احزابا سياسية لها مكانتها المهمة ووزنها الشعبي الكبير ولن يغير مكانتها انطباعات والي ولاية ولا مزاجه ولا رغبته في التقرب من البعض.
° ان هذا التقرير يشكل انقلابا على برنامج وسلوك ونمط حكم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القائم على ارساء دولة المواطنة والعدل والمساواة الى سياسة إثارة الفتن والقلاقل واحياء المشاكل والنعرات الاجتماعية والعرقية.
° أود في الخلاصة ان اوجه رسالة خاصة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أذكره ان سلوكا كهذا لم يعد مقبولا وان هناك من يريد تشويه نظامكم واستغلال مكانته التي منحتموه اياها للحصول على مكاسب مادية وعينية ولو كلفه ذلك ضرب سكينة المجتمع ووحدته وانسجامه. انهم يا فخامة الرئيس لا يرقبون إلا ولا ذمة في هذا الوطن فاحذرهم .