قدم وزير البترول والمعادن والطاقة في موريتانيا عبد السلام ولد محمد صالح، أمس الأربعاء، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة بيانا يقترح خارطة طريق لإعادة هيكلة الشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك”، فيما سيعلن هذه الخطة في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس.
وكان وزير الطاقة سبق أن انتقد العام الماضي أداء صوملك خلال العقود الماضية، وانها تواجه اختلالا كبيرا في الموارد البشرية، لافتاً إلى أن 70 في المائة من عمالها غير دائمين،وغالبتهم من غير الفنيين،
وتحتاج موريتانيا إلى عدة ءالاف ميغاوات لتغذي المدن والقرى والأرياف، بالكهرباء،ولتغطية احتياجات تطوير صناعة الحديد والصلب،من أجل تطوير شركة أسنيم،كما أن أسعار الكهرباء غالية في موريتانيا،مع سيادة مفهوم "الإنارة التقليدي"،بينما فائدة الطاقة الكهربائية، هي تمكن المواطنين من استعمال الآلات الكهربائية المنزلية،بأسعار معقولة تناسب دخول المواطنين،
ويخشى البعض من أن يكون انتقاد الحكومة لشركة "صوملك"، هو تمهيد لخصخصة الشركة.كما فعل بأخوات لها من قبل،