أشرف مدير ديوان والي آدرار سيد أحمد ولد محمد الأمين، اليوم الجمعة في أطار، على افتتاح اجتماع تشاوري حول حلّ وإعادة تشكيل المنصة المتعددة الفاعلين لتسيير المعارف في مجال الزراعة وتسيير المياه، منظم من طرف مشروع الدعم الجهوي لمبارة الري في الساحل بالتعاون مع اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل "سيلس" وبتمويل من البنك الدولي.
وأكد، مدير الديوان، بالمناسبة أن هذه المنصة تم إنشاؤها سنة 2018 بهدف تفعيل التشاور حول أنشطة مشروع الدعم الجهوي لمبادرة الري بالساحل، موضحا أنها لم تعط النتائج المتوقعة منها حسب تقييم المشروع ومنظمة "سيلس" والبنك الدولي.
وأضاف أن الاجتماع يهدف أساسا إلى حل المنصة وإعادة تشكيلها بغية الخروج بتشكلة جديدة لها مؤهلات أكاديمية وفنية قادرة على النهوض بها من خلال جمع وتوثيق واستغلال كل المعطيات المتعلقة بالزراعة وتسيير المياه على مستوى الولاية.
ودعا مدير الديوان المشاركين إلى ضرورة الاستفادة من العروض الفنية المقدمة خلال هذه الورشة، مؤكدا أن نتائج هذا التشاور ستكون لها انعكاسات كبيرة على تحسين وتطوير النشاط الزراعي في عموم الولاية.
بدوره، أكد المهندس سيد احمد ولد اسفيره، مدير مشروع الدعم الجهوي لمبادرة الري في الساحل على مستوى ولايتي آدرار وتكانت، أن هذا الاجتماع يهدف إلى إعادة هيكلة المنصة وتنشيطها من جديد من خلال ثلاث مكونات هي مكونة تحديث الإطار المؤسسي ومكونة تمويل الحلول ومكونة تسيير المعارف والتنسيق.
وبين أن الاجتماع يعمل على جعل المنصة أكثر مهنية لتساهم في تطوير النشاط الزراعي من خلال تفعيل التعامل مع الهيئات الدولية والمنظمات الإقليمية من أجل جلب الاستثمارات لصالح المزارعين في الولاية.
وأوضح أن المنصة ستعمل على جمع الخبرات الجيدة لدراستها وتثمينها وتوثيقها وبثها لتعم الفائدة، مشيرا إلى ضرورة تفعيل عملية تبادل التجارب الناجحة مع مختلف الفاعلين في هذا المجال على المستويين الوطني والدولي.