في إطار اتفاقية الهجرة والجوء الموقعة مع المملكة المتحدة، تنتظر رواندا أن تضم المجموعة الأولى من المسفرين ، والذي سيرحلون من بريطانيا إلى رواندا حوالي 50 مهاجرا، حسب ما صرح به ناطق رسمي باسم الحكومة الروندية.
وكانت حكومة المملكة المتحدة قد قد أعلنت ابريل الماضي نيتها إرسال مجموعات من المهاجرين وطالبي اللجوء لديها إلى دولة شرق إفريقية.
إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر تواتر أنباء عن نية مجموعة من المحامين رفع دعاوي قضائية لمنع ترحيلهم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد أكد صباح الخميس الماضي أنه " من اليوم ... أي شخص يدخل المملكة المتحدة بشكل غير قانوني وكذلك أولئك الذين وصلوا بشكل غير قانوني منذ 1 يناير قد يتم نقلهم الآن إلى رواندا"
جاء ذلك على لسانه في خطاب ألقاه الخميس بالقرب من دوفر ، في جنوب شرق إنجلترا ، حيث هبط آلاف اللاجئين والمهاجرين على الشواطئ بعد عبور القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الروندية وكالة: "وفق ما يتوفر لدينا من معلومات فإن المجموعة الأولى من المهاجرين المرحلين ستصل مع نهاية شهر مايو الجاري، إلا أن حكومة المملكة المتحدة هي وحدها التي تعرف عدد أفراد المجموعة وتاريخ وصولهم على وجه الدقة"
هذا وكان البلدين قد وقعا اتفاقية مثيرة للجدل حول الهجرة في شهر ابريل الماضي تقضي بتسفير كل من دخلوا إلى الأراضي البريطانية بشكل غير، من طالبي اللجوء وغيرهم، قانوني إلى رواندا. روندا بالمقابل ستحصل
على غلاف مالي قدره 158 مليون دولار أمريكي.
دول أوروبية أخرى مثل الدنمارك تفكر في إبرام صفقات مماثلة مع روندا.
المصدر: موقع الجزيرة الانجليزية