نقلت صحيفة "ديلي ميل" (Daily Mail) البريطانية عن الإعلام الإسباني أن السلطات في جزر الكناري تحقق في احتمال وجود علاقة بين مصابين بالمرض ومهرجان أقامه مثليون في إحدى الجزر، وحضره نحو 80 ألف شخص من القارة الأوروبية.
وحسب المصدر، فإن المهرجان نُظم بين 5 و15 مايو/أيار الحالي وحضره أشخاص تبيّنت إصابتهم لاحقا بجدري القرود، مع بيان أنه لا يمكن التأكيد إن كان من ضمن الحضور من يمكن إطلاق "المريض رقم صفر" عليه (المريض الذي يعد مصدر العدوى)، أو أن العدوى حصلت في عين المكان من مصدر هناك.
وحذرت السلطات الصحية في النرويج من احتمال انتشار جدري القرود في العاصمة أوسلو.
وفي بريطانيا، تواصل وكالة أمن الصحة وخدمة الصحة الوطنية تحقيقاتها في انتشار إصابات، بعدما كشفت عن أن عدد الحالات في البلاد تضاعف إلى 20 إصابة.
وفي حين يقول خبراء الصحة إن المرض لن يؤدي إلى انتشار وباء جديد بمستوى فيروس كورونا، فإنهم يحذرون من خطورته، ويدعون إلى ضرورة التعامل معه بجدية.
من جهتها أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تلقت تقارير من 12 دولة تؤكد إصابة 92 شخصا بمرض جدري القرود، مشيرة إلى وجود 28 حالة أخرى يشتبه في إصابتها بالمرض، مع توقعها ظهور مزيد من الحالات عالميا.
وأضافت المنظمة أن "المعلومات المتاحة تشير إلى أن انتقال العدوى من إنسان لآخر يحدث بين أشخاص على اتصال جسدي وثيق مع الحالات التي تظهر عليها أعراض".
المصدر: الجزيرة نت