وصلنا فى الحلقة الماضية الى بداية حكم عزبز.
وقبل ان ندخل فيه اؤكد ان جميع مافى مورتانيا الان من مابينه الرئيس الحالى اوسكت عنه من سلبية ادارة الدولة كدولة من طرف جميع اجهزتها وزراء وولاة واجهزة امن الى اخره بدا مع الديمقراطية الفوضوية الحالقة الماحقة لكل اصول اساسيات وجود الدولة .
والبداية كانت من اعوام معاوية الاخيرة حيث بيعت سيادة الدولة لاصحاب
الاصوات الذين جيء بهم مكفنبن فى اثواب اللوائح العامة مع:الكتات :النسائية الاجبارية بما يسمى نوابا وشيوخا يري عليهم اثار البداوة زلايعرفهم احدلايحسنون الاقول عاش الملك المفدي فى جلد رئيس منتخب فى اسوا عملية انتخابية .مازال معمولا بها حتى الان..لان كل نتائجها تابع لتحرك السلطة مدنيين وعسكريين ووجهاء قبائل وبالاموا ل العامة ورشاوي التوظيف ألمنفذ والمؤمل.
ومازال ذلك الوضع كذلك حتى ذكره الرئيس الحالى بادب اشارة الصديق الى مساوئ صديقه وهكذا مازالت ارهاصات الحالى والمستقبل تو حي باستمرارماكان يقع وسببه ان المامورية خمس سنوأت فقط نصفها الاول لقضاء دين اختيار الاقتراع والانضمامات الى اخره والنصف الاخرلتقديم الدين من التعيينات والصفقات انتظارا للاقتراع.الخ ما نعرف جميعا من منكر الانتخابات وكيف يقع ذاك المنكر.
اما التبرع بالتضحية لانشاء رفاهية عامة للمواطنين بوضع اليد وضعا مباشراعلى الثروات كلها واستدع الخبراء لتحصيلها لصالح الشعب ..وطرد والبطش بكل من يتطاول سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ضدالمصلحة العامة أللدولة وانواع الاجرام وكل من يطمع فى اخذ ما لايستحق
حتى يقول له الشعب هكذا فهمت قوله تعالى وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمومنون الى اخر الاية
فتلك حلقة مازالت مفقودة فى البلد
وعلى العموم فان اوضح تلك المساوئ المستمرة هي التى تمثلها الحكومة الحالية واشباهها من قبل اسوا تمثيل وهوغلق الابواب غلقا محكما دون مقابلة المواطنين لطرح مشاكلهم
ويستثنى فقط من قال انه نائب اومن جاء اثر مكالمة من صديق او مسؤول عسكري اومدنى.
ومن المؤسف ان كل توجيهات الرئيس الحالي فى فتح الابواب لحاجات المواطنين لايفهم الوزراء من كلمة الشعب الا النواب .وهذه السنة السيئة بدات هي الاخري مع ديمقراطية تحطيم الشعب عند ماوزعت ايام معاوية توصية باعتبار المنتخبيين فتجسدت انذاك وحتى اليوم وغدا مرورأ بزمن عزيز.
تلك سلم اهانة نصبتها الحكومات للمواطنيين تبدا من البواب الى الكاتب الخاص والمدير والامين العام
قبل الوزير كلها عقبات اهانة للمواطن الذي لانائب ولاصديق عنده للوساطة..
ومن المؤسف ايضا ان تعليمات هذا الرئيس عند مايعطيها يظن انها ستنفذ وينفذ هو من مكانه الايعاز العسكري نصف دورة على اليمين : در
ونترجمها للوزراء الاميين فى لغة الدستور...دم تورا دروت: دروت..
بمعنى ان تعليماته يظنها للعسكر المنفذ وهي لسلم من حديد للحكومات ترعرعت عليها وشابت..
وقبل الدخول فى حكم عزيز اقول فيه بصفة عامة ما قاله اخونا وصديقنا الوزير اسلم بن عبد القادر حيث قال انه
بالرغم من انه من ضحاياه فسيقول فيه ما يمليه عليه ضميره من تعاطف.
فانا كذلك من ضحاياه ولكن سوف اذكر انجازاته العملاقة للشعب فى كزرتيه وماموريته الاولى.اما تضحيته بى انا فقد وجد ملفى ناجحا متقدما فى لجنة مكافحة التعذيب فخط عليه بيده ليكتب موقع الاخبار العبارة التالية
الرئيس يخط بيده على اسم فلان ومازالت العبارة فى محفوظاته.
وفى الحين هتف بها الوزير الاول على صديق له كان قداوصاه على المعاملة بعدالة.
ولكن اقول له هنا جزاك الله خيرالانى كنت عازما ان ادافع بالتي هي احسن فى اللجنة لسلوك طريق الى الجنة فى نظري بدل طريقها الى جهنم ان لم تتب من الوقوف مع المجرم والشفاعة فيه.
طبقا لقوله تعالى رب بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين " ولتسمع ذلك لجنة حقوق الانسان فهي كذلك للمجرم خصوصا .اماالانسان الضحية قتيلا اومجروحا او مفقرا او معتدي على عرضه فيكفى دفنه اذامات وسجن المجرم اياما معدودات تحت الرعاية المباشرة للجان رعاية اصحاب الاثم والعدوان.وكان
الرؤساءلم يسمعواقوله تعالى
واتقوا يوما ترجعون فيه الى
الله الى اخر الاية
وبالعودة الى ايام عزيز اقول انه لاشك ان .كزرته وماموريته الالى كان نفعه فيهما اكثر من ضره. فلولاايامه تلك لكنا الان لانري با لعين المجردة لقيامه بالمصالح التالية:
اولا: نجاح انقلابه ليتدارك الانفاس الاخيرة للدولة
التى بيعت سيادتها لرجال الاعمال ووجهاء القبائل ببداوة الديمقراطية العبثية.
ثانيا: نظرالى الموارد فوجدها كثيرة؛ ونظر الى الشعب فوجده قليلا وفقيرا فقال كماهو عازم عليه وهو استرجاع الاموال من جميع رجال الاعمال ولاسيما قرباء معاوية وامثالهم لينفقها فى مصالح الشعب فقال من قلبه تصريحه المشهور انه رئيس الفقراء.وهو فعلا انذاك كان فقيرا بالنسبة لزملائه.
فارجع الاموال بنصف صلاحيته للرئاسة الشرعية بما اودع الله فيه منها وهي شجاعة الرجولة وتنفيذ العزم والتوكل على الطبيعة الخاصة به ان لم يحضر التوكل على الله
فالرئاسة الشرعية لابدلها من الاتى
اولا الحكمة والثقافة والتشاور: ثانيا العزم والرجولة و الشجاعة الطبيعية
فهوتلبس بالاخرين ولامكان عنده للاولين.
وقام فعلا باخلاص ببناء المنشات ألتحتية فى جميع الوطن وبني منشات عملاقة لولاهو لما وجدت الان.
فبضرباته الاولى القاتلة خافه منها المقاولون الذين كانو لاينفذون من تعهداتهم الا سحب مافى الفواتير الكبيرة الحجم قليلة التنفيذ كما ان سمعة الدولة فى زمنه طارت فى الافق مشرقة ومغربة بمعنى انه فى ماموريته الاولى لم ينسالايعازالعسكري الى الامام سر.
وهذا الايعاز يحتاج ان نترجمه كسابقه الي جميع حكوماتنا الاميين وعجمة مدارسهم فى لغة دستورهم وتلك معجزة خاصة فى دولتنامن حقها ان تقود خصوصيتنا فى المتاحف الدولية.. .فترجمة الايعاز بلغة الرئيس والحكومة : انذاك دفاه مارش...
ومنه نعود الى حياة عزيز فى كزرته الاولى والثانية وماموريته الاولى فقد قسم خيرات الدولة انذاك ثلاثة اقسام قسم للشعب وقد تقدم ماترك به من اثار ماثلة للعيان لصالح الشعب
وقسم لانشاء رجال اعمال جدد يمكن سحب الاموال من انابيبهم المالية دون ازعاج الى حسابه هوالخاص على المدي القريب والبعيد
فالانسان لاحدود لامله فى حياته الدنيا.وهذا القسم المنزوع من القسم الثانى هو القسم الثالث بمعنى قسم للشعب وقسم لرجأل الاعمال ويتولد منه قسم خاص به :امه الصفقات وابوه الضرب بيد من حديد لغيررجال اعماله الجدد ولو كان اقرب المقربين اليه.
وتلك خصلة فيه فطبيعته اذا غضب فكانه فى الاخرة لانسب ولاصداقة بينه مع اي احد ذكر اوانثى الاعن طريق المادة.
فلو كان يترك قرببا لقرابته لترك ابنة عمه السيدة : خت.
ويلاحظ هنا انى لم اذكر ماتخلل حكمه من سلطة اعل وسيد رحمهما الله
فاعل رجل منزوي لايتطلع لاي رزق الا الرزق الذي يقال عن ..الضب.. وقدجاءه منه كثير صدفة دون اي مقابل الابالعمل بالسكينة دون ازعاج لاي احد فحتى فى مهنة مسؤليته يترك الازعاج لغيره من غير اي تدخل.
فوظيفته التى دامت اكثر من عشرين سنة جعلها مثل :شمامة :خذ خيرها ولاتزعج اى احد بسببها .فاهل المهنة : مكفى سعيد
اماسيد فكانت خبرته الافتصادية وعفافه عن المال العام يمكن ان يخلق بها طريقة تنموية مدنية يعيش فيها الشعب بكل هدوه ولكن حرص الجنرالات على استرداد انقلابهم لم يترك لاعل ولاسيد ا ثرا لرئاستهما
واعانهم على ذلك وجود كتيبة من النواب مثقفة تجيد الكلام وتبلغ هدف القيادةالمؤمل فيها كل الخير بمعناه الدنيوي كل ذلك عجل بما نفذه عزيز وحده فى امانته الرئاسية فبدلا من'الحجاب عليها شربها على نغمات عزف الكتيبة النيابية .
والى هنا ينتهى مجال عمل الرئيس عزيز الاول فى ماموريته بخيره الكثير وشره القليل الذي تخلله شربه لامانته.
ومن هنا يبدا الرئيس عزيز ماموريته الثانية وقد وقفت له الرئاسة على اربع وقد ذاق طعيمتها بكل جوارحه .
الحلقة القادمة باذن الله.