عقد اليوم بمباني المندوبية الجهوية للزراعة في ولاية تكانت الاجتماع التشاوري حول إعادة تشكيل وتأهيل المنصة متعددة الفاعلين لتسيير المعارف، المنظمة من طرف مشروع الدعم الجهوي لمبادرة الري في الساحل بالتعاون مع اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل"سيلس" و بتمويل من البنك الدولي.
وقال مدير ديوان والي تكانت محمدو ملاي ولد بيدي بالمناسبة إن هذه المنصة أنشئت سنة 2018 كنظيراتها في ولايات أخرى من الوطن لتفعيل التشاور حول أنشطة مشروع الدعم الجهوي لمبادرات الري بالساحل إلا أنها لم تعط النتائج المتوقعة منها رغم ما بذل من جهد حسب تقييم المشروع ومنظمة "السيلس" والبنك الدولي.
وابرز ان ذلك يعود حسب التقيمات الصادرة من هذه الجهات الثلاثة الى نقص الكفاءات العلمية والفنية في مكتب المنصة بالإضافة الى غياب جانب التأطير مما يستدعي تصحيح هذه الاختلالات للوصول الى الهدف الذي أنشئت من أجله هذه المنصة.
من جانبه العمدة المساعد لبلدية تيجكجة إسلم ولد محمد أحمد شكر القائمين على هذا المشروع مبرزا أهمية مجالات تدخله خصوصا في مجال المياه لما تعانيه بلدية تجكجة خاصة والولاية عامة من نقص في هذا المادة الحيوية.
المندوب الجهوي لوزارة الزراعة على مستوى ولاية تكانت سيدي بقاه أبرز أهمية هذه الورشة التي ستناقش فيها أسباب النواقص الملاحظة في عمل المنصة السابقة ودراسة السبل الكفيلة بإنجاح عملها مستقبلا.
أما المهندس سيد احمد ولد اسفيره، مدير مشروع الدعم الجهوي لمبادرة الري في الساحل على مستوى ولايتي آدرار وتكانت، فقد أكد أن هذا الاجتماع يهدف إلى إعادة هيكلة المنصة وتنشيطها من جديد من خلال ثلاث مكونات هي مكونة تحديث الإطار المؤسسي ومكونة تمويل الحلول ومكونة تسيير المعارف والتنسيق.
