وزارة الطاقة والبترول تنظم لقاء حول تطوير صناعة المعادن والطاقة في موريتانيا

افتتحت وزارة البترول والطاقة والمعادن الموريتانية، اليوم الثلاثاء، لقاء حول استراتيجيات الطاقة والمعادن، تحت شعار: “تسريع انتقال الطاقة وبناء صناعة معادن خضراء في موريتانيا “.

وقال وزير البترول والطاقة والمعادن، عبد السلام ولد محمد صالح، إن هذا اللقاء يهدف إلى إطلاق نقاشات معمقة مع مجموعة من الفاعلين البارزين في القطاعين العام والخاص وخبراء، حول الرؤية الاستيراتيجية طويلة المدى لتطوير قطاعي الطاقة والمعادن في موريتانيا.

بالإضافة إلى ضمان نفاذ جميع المواطنين الموريتانيين إلى الكهرباء، في أفق 2030 ورفع نسبة النفاذ إلى ما يقارب 100% بحلول 2024 في المناطق الحضرية.

وستقدم خلال اللقاء الذي يدوم يوما واحدا، عروض تتناول الموضوعات المتعلقة بمشاريع الغاز والهيدروجين والتعدين، من بينها موضوع تحت عنوان:”جعل موريتانيا قطبا متكاملا للغاز والطاقة المتجددة”، يقدمه المدير التنفيذي المساعد للإنتاج والعمليات لدى شركة بتروش بتروليوم (pb)، جوردون بيرل، وموضوع حول” آفاق تطوير قطاع الغاز في موريتانيا، يقدمه الرئيس المدير التنفيذي لكوسموس أنيرجيت، يقدمه اندريوج اينجليس.

كما يشمل اللقاء أيضا تقديم عرض عن ” فرص الطاقة المتجددة لتطوير المعادن في موريتانيا، يقدمه، الرئيس المدير العام لشركة كينروس جولد كوربوريشن بول رولينسون، والممثلة المقيمة للبنك الدولي في انواكشوط، السيدة كريستينا إيزابل باناسكو.

ويناقش اللقاء ” آفاق تطوير موارد البترول والغاز في موريتانيا، ورؤية موريتانيا الإستراتيجية لقطاع النفط والغاز، وتسريع التحول الطاقوي، وقطاع المعادن الموريتاني وفرص الإستثمار، وتحول قطاع المعادن.

كما سيشهد الحدث كذلك توقيع اتفاقيات وإعلان عن شراكات مهمة من شأنها تحسين استغلال الثروة الوطنية.

وتوجد بموريتانيا العديد منى المعادن الهامة باحتياطات كبيرة،ومياهه من أغنى مصائد الثروة السمكية في الغالم،تلكن العقود المجحفة لهذه الالتفاقيات التي وقعتها الحكومات منذ التسعينيات،وحتى اليوم في مجالي المعادن،والثروة السمكية المتجددة،،قد حرمت موريتانيا ، من عشرات المليارات من الدولارات ،في نظر بعض الخبراء، مما يحتم مراجعتها،أو تأميم بعضها،حتى لا تستمر المعادلة المتناقضة: "أرض غنية بالثروات،وشعب يعاني البؤس ويطحنه الفقر".