
يشكوا المنمون في ولاية لعصابه،وفي أغلب الولايات الرعوية،على امتداد الشريط الرعوي الممتمد جنوب البلاد من الشرق إلى الغرب،من تكاثر وانتشار ما يعرف " بالمحميات" التي باتت تحتكر المراعي الطبيعية،وتحرم منها المنمين الفقراء الذين لا يستطيعون إقامة هذه المحميات، حيث تحول حيز المراعي إلى مناطق مقطعة بالمحميات مما عطل استغلال المراعي الطبيعيةوسبب غبنا كبيرا لعشرات الآلاف من منمي المواشي الفقراء في موريتانيا في الولوج إلى المراعي .
والمفارقة أن أغلب هذه المحميات، مخالف للقانون،حسب خبراء،وأنشئت بسياج ممول من المال العام من وزارة التنمية الريفية ،أومفوضية الأمن الغذائي،














