.
الحوار تداعى إليه الجميع دون تردد، وتبادلت الأطراف نقاط التشاور دون اعتراض، وحسمت الملفات المقدمة للتشاور دون لغظ، ثم طالب البعض برعاية رسمية أو مسهل للحوار دون حاجة قائمة لمثل هذه الطلب!.
وفى الأخير عين الوسيط أو المسهل، فأنهار الحوار وتعقدت الأمور وعلق البعض مشاركته ومهد الآخر لما ينوى القيام به بتصريح يحمل أكثر من رسالة، وغابت بيانات أهل التشاور والحوار.