قال نائب مقاطعة أركيز،محمد محمود ول صنبيه، إن التعليم في موريتانيا يعاني من خلل شديد، ومشاكله لا تعد ولا تحصى، من نقص المدرسين(.الأساتذة والمعلمين)، مع ضعف مستويات كثير من المدرسين بسبب غياب التفتيش، كما أن المدرسين الموريتانيين لا يستطيعون القيام بمهنتهم بسبب انخفاض الأجور وضئالة الرواتب، وهي معضلة مطروحة بشدة، ولابد لها من حلول عاجلة في موريتانيا،وهي قضية تعم موريتانيا بأسرها، وليست خاصة بالمقاطعة، وقال إنه بدون رواتب عادلة تغطي تكاليف الحياة، فلا أمل في إصلاح التعليم.
كما تحدث النائب في مقابلة خاصة مع موقع الفكرستنشر لاحقا -عن نقص القاعات وانعدام الوسائل والحوافز.
وقال إن التعليم سيصلح فقط بما صلح به أوله، حينما أعطت الحكومة الأهمية للتعليم ومنح المجتمع الأهمية للتعليم عند تأسيس الدولة.
وقال إن فوضى خصخصة التعليم، وانتشار المدارس الخاصة، بدون ضوابط ولارقابة صارمة، تسبب في هذه الأزمة المتفاقمة التي يدفع المجتمع ثمنها اليوم وفق تعبيره.
و تحدث النائب عن نزوح الأسر من الداخل إلى نواكشوط، وهجر التلاميذ لمدارس المناطق الداخلية إلى العاصمة نواكشوط، وعندهم الحق في ذلك بسبب نقص المدرسين، وضعف المستويات.
وقال إن تفريغ الآلاف من المدرسين سبب نقصا في المدرسين، وكأن المراد أن لايكون هناك تعليم، وأي أمة بلا تعليم،حتما فلا مستقبل لها.