الحكومة الموريتانية تدعو المزارعين إلى التوجه لزراعة الحبوب

دعت الحكومة الموريتانية، إلى التوجه لزراعة الحبوب في ظل نقص الغذاء في العالم بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي.

وقال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه، إن موريتانيا قررت التعبئة الشاملة للنهوض بالقطاع الزراعية وتوفير الأمن الغذائي.

وكانت الحكومة قد صادقت خلال اجتماعها على اتفاقية التأسيس بين موريتانيا وشركة ايليت اجرو موريتانيا المحدودة التي ستقوم  بانشاء مجمع زراعي في ولاية الترارزة يهدف إلى إنتاج الخضروات والفواكه والأعلاف.

وسيسهم هذا المشروع بحسب الحكومة في تلبية حاجيات السوق من المنتجات الزراعية، إذ يتوقع أن يخلق 100 وظيفة مباشرة و1000 وظيفة أخرى غير مباشرة وأن يؤمن التكوين المهني للعمال الموريتانيين الذين يوظفهم.

وقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بصفة عامة، وبوتيرة غير مسبوقة،خلال السنوات الثلاث الأخيرة،في موجات من الغلاء متلاحقة.

وتحتاج موريتانيا هذه السنة إلى 580 ألف طن من القمح، حسب منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"،مستوردة كلها من الخارج.

كما تستهلك مئات آلاف الأطنان من الأرز.والذرة،والذرة الصفراء،والدخن،أغلبها مستورد من الخارج،

كما أن انعدام الأعلاف الخضراء في موريتانيا،لتعليف المواشي الموريتانية المقدرة ب:27 مليون رأس من المواشي،واعتمادها كليا على الحبوب ومشتقاتها من الأعلالف المصنعة "ركل"، قد زاد من الطلب على الحبوب في موريتانيا،وجلها يأتي من وراء الحدود،