تتوقع الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن تتميز الحالة العامة للطقس ليوم غد الجمعة بإذن الله سبحانه وتعالى بهيمنة قوة الرياح في المناطق الوسطى والغرببية من التراب الوطني.
وستؤدي هذه الوضعية إلى رؤية متأثرة إلى محدودة بفعل الأتربة على تكانت وآدرار وإينشيري ولعصابه وشمال الحوضين، بينما ستشهد ولاية اترارزه بما في ذلك منطقة انواكشوط تحسنا في الرؤية.
وكانت نواكشوط شهدت منذ يوم أمس عاصفة رمبية امتدت إلى دكار،وبلغت سرعتها أحيانا 40 كيلومارا في الساعة.
وعادة ما تنقل العواصف الرملية مع الغبار والأتربة،المعادن الثقيلة أو الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض المنقولة عن طريق الجو، والكائنات الحية الدقيقة بعضها مُمْرض بشكل كبير للإنسان وتشمل البكتيريا والفطريات والجراثيم الفطرية والفيروسات
كما تسبب العواصف الرملية،الالتهاب الرئوي، وتعد العواصف الرملية أحد الأسباب الرئيسية في الارتفاع العالمي لتفاعلات الحساسية، ونوبات الربو، المزمن، ومشاكل الرئة، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وإجهاد الجيوب الأنفية، والصداع النصفي، وتهيج العين، وألم الصدر، وكثير من الناس يعانون من التهاب الحلق والربو.
إ