
قالت الشركة الموريتانية للكهرباء، إن الظروف المناخية أثرت على تموين المحروقات ما أدى إلى انقطاع الكهرباء مؤخرا عن العاصمة نواكشوط، داعية زبنائها إلى ترشيد الطاقة.
وأضافت الشركة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن تأثير الظروف المناخية على التموين بالمحرقات تطلب إجراءات خاصة من بينها قطع التيار المؤقت عن بعض الأحياء وبشكل دوري.
وأشارت الشركة إلى أنها اتخذت إجراءت للتغلب بشكل نهائي على هذه الانقطاعات، مؤكدة أن الكهرباء ستعود بشكل كامل خلال ساعات.
وأوضح ولد ابد، إن هذه الظرفية تحتم على الموريتانيين ترشيد الطاقة، لأن أسعار المحروقات في الأسواق الدولية زادت 45% في الأشهر الأخيرة، وهو ما يؤثر “سلبا” على صوملك.
وأضاف المدير أن الشركة ستطلق عملية توعية من أجل حث الموريتانيين على ترشيد الطاقة في ظرفية “حساسة” تتسم بارتفاع أسعار الطاقة عالميا.
ولا زالت شركة صوملك تعتمد بنسبة كبيرة من إنتاجها الكهربائي على المحطات الحرارية التي تعمل بالوقود المستورد من خارج الحدود، والذي تستورده موريتانيا من شركات دولية خاصء ووسطاء،
ويستغرب الخبراء في مجال الطاقة تفريط موريتانيا في حصتها من كهرباء "سد مننتالي"، والضئيسلة أصلا فقط 15% منتاج السد نصيب موريتانيا،و45% لمالي ،و40% للسينغال، حيث باعت موريتانيا هذه الكهرباء الكهرومائية الرخيصة للسينغال،وبقيت تعتمد كلا أو جلا، على المحطات الحرارية المكلفة،والتي تعمل بالوقود، ذات الكهرباء الغالية الاسعار،والمتأثرة حتما بأمات الطاقة العالمية،خاصة بعد حريق الحرب الروسية على أوكرانيا.















