من المتوقع أن يشهد إنتاج النفط في الجزائر زيادة جديدة، خلال شهر يوليو/تموز المقبل، بموجب اتفاق أوبك+، الذي أُقر قبل قليل.
واتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وحلفاؤها من الخارج بقيادة روسيا، فيما يُعرف باسم أوبك+، على زيادة الإنتاج بنحو 648 ألف برميل يوميًا خلال شهري يوليو/تموز، وأغسطس/آب المقبلين.
وبموجب الاتفاق الجديد سيرتفع إنتاج النفط في الجزائر -خلال يوليو/تموز المقبل- إلى1.039 مليون برميل يوميًا، بزيادة 16 ألف برميل يوميًا عن شهر يونيو/حزيران الجاري.
وجاء قرار التحالف مخالفًا للعديد من التوقعات، التي كانت تشير إلى التزام أوبك+ بسياستها بزيادة إنتاج النفط بمقدار 432 ألف برميل يوميًا، خلال الأشهر المقبلة.
وقرّر التحالف -في اجتماعه اليوم- تعديل الإنتاج الإجمالي المخطط لشهر سبتمبر/أيلول المقبل، وإعادة توزيع زيادة الإنتاج بالتساوي على مدى شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب 2022، ما يعني تسريع إلغاء خفض الإنتاج التدريجي الذي اتفق عليه التحالف في أعقاب جائحة كورونا، لينتهي في أغسطس/آب بدلًا من سبتمبر/أيلول.
وتأتي الزيادة المتوقعة في إنتاج النفط في الجزائر، ودول أوبك+، مع توقعات بانخفاض إنتاج روسيا جراء العقوبات الغربية بما يصل إلى ما بين 2 و3 ملايين برميل يوميًا.
كما قرر التحالف تمديد مدة التعويض حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2022 على النحو المطلوب من قبل بعض الدول ذات الأداء الضعيف.
وكان إنتاج النفط في الجزائر قد تجاوز حاجز المليون برميل يوميًا لأول مرة في عامين خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، وفق تقرير أوبك الشهري.
وبلغ إنتاج الجزائر من النفط 1.001 مليون برميل يوميًا خلال أبريل/نيسان الماضي، مقابل 994 ألف برميل يوميًا في مارس/آذار.
