انطلقت صباح اليوم الاثنين على عموم التراب الوطني مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية.
ويشارك في هذه الامتحانات 103.968 طاليا وطالبة، من ضمنهم 5.621 مترشحا للشهادة و23.102 من المدارس الخصوصية موزعين على 1.129 مركزا، منها 955 في الداخل، ومركزا واحدا خارج البلاد(المدرسة الموريتانية بباماكو)، والباقي في نواكشوط.
هذا وبلغت عدد البنات المشاركت في هذه تامستبقو 54.545 طالبة، وهو ما يمثل نسبة 52,46 %
وتجري المسابقة خلال يومين اعتبارا من اليوم.
وهذه أول مرة تطبق فيها اللامركزية، حيث كانت إدارة الامتحانات المركزية هي المسؤولة عن الإعداد الموحد للامتحانات من حيث وضع الأسئلة وتنظيم الرقابة على الممتحنين وتجميع أوراق الإجابة ومركزة النتائج وتصحيحها وبعد ذلك الإعلان عنها وإصدار الشهادات، ويعاني قطاع التعليم من تغيير مستمر في الإجراءات ممايلقي بظلاله على العملية التربوية، ويرهق كاهل الأسرة الموريتانية التي تدفع الغالي والنفيس في سنوات المحل والجفاف من أجل مستقبل أبنائها.
وقد أصبحت هذه الشهادات الوطنية عقبة كداء أمام عشرات الآلاف من الطلبة تمنعهم من مواصلة مسارهم الدراسي، فنسبة النجاج في شهادة البكلوريا هي الأقل في العالم، بل إتها تقارن عدد المتغيبين عنها، وعادة ماتجد السلطة نفسها في حرج بسبب الاكتظاط الناجم عن تراكم الراسبين في مختلف المراحل، والأكيد أن هذا يحدث فقط في موريتانيا مما يحتم على صناع القرار الاسراع في الأصلاح قبل فوات الأوان.