للاصلاح كلمة تتعلق بقضية امن الطرق./ محمدّو بن البار

بمناسبة احتفا ل امن الطرق تحت اسميهما الرسمئ والشعبي -فانى اود ان اقول كلمة فى هذه المناسبة.
اولا: اقول انه من المعروف ان هذه الهيئة هي من افرازات الافكار التى خلقها الرئيس السابق يريد بها  تقليص عمل الشرطة فى اعظم عملها الذي من اهمه حفظ الامن العمومى المعروف ان ركيزته العظمى
هي شرطة المرور ولاسيما بعد ما طرا من استعمال التنقل فى السيارات  المسروقة والسرقة بها ومعلوم ان السبب فى ذلك(هومعركة الشرطة مع ذلك الرئيس السابق عند دخول المطارمسقىبلا لعائلته.)
ومن تلك الافكار ايضا التىي قام بها تغيير اادستور بالمادة٣٨ لتغييرالنشيد (كن للاله ناصرا وتغيير الاخضرار بالاحمرار فى العلم الوطنى وهدم مبنى الشيوخ بعد ازالتهم ومبنى وزارة الخارجية الخ 
كل هذا التغييرالميزاجى كان من المفروض ان يقوم هذاالرئيس الحالى ويصدر مراسيم ارجاع الجميع حتى يكون فعله بارادة الشعب لابالمزاج الشخصى. فهذالايحتاج للجنة تحقيق برلمانية  ولاقضاء ولاسجن ومحاكمة مع ان فعله اكثر ضرره على الشعب..
 
من استرجاع الاموال.فارجاعها غير مؤكد و حتى اذارجعت فسوف لايعم نفعها جميع المواطنين- بينما رجوع الجانب الاهم من الامن العمومي  للامن العام وسماع نشيدنا الوطنى المفسر لاسم دولتنا ونصاعة اخضرارلون علمنا الوطنى وارجاع البنى التحتية للمكاتب واهلها المنتخبين -كل هذاعدم ارجاعه كان من المفروض ان تقع المساءلةعنه من الشعب المنتفع به امنا ومعنويا وتصحيحا لعمل القيادة فى المستفبل.
 والا فستتحول  ارادة تركه الى تبنى فعله فيكون السؤال من اى وجه وقع هذا الترك الواضح ضرره.
هذا من جهة.ومن جهة اخري علينا ان نفكر حضاريا هل من سمعة بلادنا ان يكون جنرالا من الجيش النظامى
التابع لوزارة الدفاع على امن  ا(المر ور) ويكون ضباط  من الجيش  فى الادارات الجهوية للمرورفهل يمكن للجيش ان يوجه المخالف فى قانون المرور. فالمدرعات والدبابات الخ مرورهم  لايوجد من خصوصيته الا وجوب افساح الطريق لها لتمر الى وجهتها بسرعة..
فهل بستقيم انفصال التدخل فى حوادث السير مثل المعاينة ورفع البصمات وكل اعمال الشرطة الفنية -عن اصحاب من يقوم بتنظيم المرور
 .. وهل الامن الحدودي اصبح مغطى كله بالجنود تحت قيادة ضباطهم وهل لاقدر الله اذاوقع هجوم مباغت يتوجه اليه الضباط من ادارات المرور.
اذن علينا اذا حتفلنا بيوم امن الطرق ان ناخذمنه صورا للضباط ببذلتهم العسكرية وجنودهم يعطون اشارات المرور ويجعل هذا امام المتحف الوطنى وجناح موريتانيا فى المعارض الدولية ليقف  عنده سواح وقفة تامل واستغراب ليخبروابه.من وراءهم
لزيادة السياحة بغرائب  موريتانيا هذه
ولتسجيله من انتاج موريتانيا وخصو صياتها مثل المحاظرالخ
ولايمكن ان يوجد مثله فى العالم الا اذا رجع السواح ايضا الى مو ريتانيا
ومكاتب الرئيس والوزراء والمدراء الى اخره لرؤية  ثقافة البلد ولغتها الدستورية فسيصدم  السائح مسالتين:اولا وزراء اميون فى لغة دستورهم ومكاتب ثقافة اهلها
كلها لاكلمة فيها من لغة الدستوروعندئذ  سيسال هذا السائح هل لاتوجد لهذه الدولة لغة مكتوبة فالجواب توجد دسترتها بدون العمل بها بل المعمول به لغة المستعمر.
فسيقول السائح ما اعظم شان هذا المستعمرعند هذا الشعب
الذي اختار لغته عن لغته الرسمية الوطنية ولغة دينه جميعا.فهل هذا المستعمرترك لهذا الشعب بنى تحتية واقتصادا متميزاالخ ليستمر فى احياء لغته ويكون الجواب انه لم يترك فوق هذه الارض الا لغته والا ذكري معارك استعماره ومدارس لتعليم لغته تحت رعاية واشراف رجال استلموا الحكم
من مؤسس الدولة الذي كان يسيرباكمال استقلالها فى جميع الميادين سير الحكماء.

ولكن المستلمين للحكم عجزو عن متابعة ذ لك السيرفقعدومع القاعدين على لغة ومدارس المستعمروالهرج والمرج  المنفلتان بلا رؤ ية نهاية لهما فى المنظور بالعودة الى سيادة الوطن كاملة.
وفى الاخير ابارك للتجمع واسمه  الشعبىى الاخر لانه مهم للدلالة على حسن البداية -   احتفاله باستمراركزرة وجوده وخلق كزرة قيادة له لتوسعة القيادات ولو خارج اختيارها الاول.
فالاكل مع معاوية ادسم والقعود فوق هذه القيادات اسلم.مع ان الجميع الى زوال قضيته اعظم..