تميز انطلاق مسابقة ختم الدروس الابتدائية في مختلف ولايات الوطن اليوم الاثنين، بزيارات تفقد أداها الولاة لمراكز الامتحانات للاطلاع على سير المسابقة ومعالجة المشاكل المطروحة.
فعلى مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية أدى والي الولاية محمد ولد السالك، زيارة لبعض المراكز بالولاية ، شملت مدرسة سيدي عبد الله ولد الحاج إبراهيم بعرفات، حيث عاين الظروف التي يجري فيها الامتحان، واستفسر القائمين عليه حول المنهجية المتبعة في الرقابة والإشراف، كما استمع إلى شروح حول هذه المسابقة وما يميزها عن غيرها من الامتحانات الأخرى باعتبارها امتحانا وطنيا، ومحطة فاصلة بين التعليم الأساسي والثانوي.
وأوضح الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الزيارة تأتي في إطار التفقد والاطلاع على سير الامتحان، في المراكز، والظروف التي يجرى فيها.
وأضاف أنه لأول مرة تنظم هذه الامتحانات تحت إشراف سلطات الولاية، مشيرا إلى أن الظروف التي تجرى فيها المسابقة جيدة.
وشكر الطواقم التربوية والسلطات الإدارية والأمنية على ما بذ لوه من جهود لإنجاح العملية.
وبدوره أكد المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد أباتن ولد عروة، أن الظروف التي يجرى فيها الامتحان على مستوى الولاية جيدة.
وقال إن عدد المراكز 59 موزعة على مقاطعات الولاية الثلاثة (عرفات 25 مركزا، والرياض 20 مركزا، والميناء 14 مركزا)، مشيرا إلى أن عدد المترشحين وصل هذه السنة 14065 منها 51% من البنات.
وبدوره تحدث رئيس رابطة آباء التلاميذ سعدن ولد غالي، عن الظروف العامة التي يجرى فيها الامتحان هذه السنة، منوها بعدم تغيب التلاميذ وبالتنظيم الجيد للمسابقة.
أما على مستوى ولاية نواكشوط الغربية، فقد أدى الوالي عبد الرحمن ولد الحسن، زيارة ميدانية لبعض المراكز للوقوف عن قرب على سير الامتحانات.
وشملت الزيارة كلا من المدرسة الابتدائية بالسبخة، ومركز ابن سيناء بتفرغ زينة، ومدرسة الامتياز 2 بلكصر، حيث نلقى شروحا مفصلة من القائمين على العملية حول الظروف التي طبعت سير المسابقة بخصوص حضور هيئات الإشراف وتوفير المستلزمات الضرورية لضمان نجاح العملية وانسيابيتها في أحسن الظروف.
وأوضح الوالي أن الهدف من الزيارة هو تفقد مراكز الامتحان على مستوى الولاية، مبرزا أن المسابقة هذه السنة تم إقرار تنظيمها، وتصحيحها على مستوى كل ولاية.
وأضاف أن السلطات اتخذت كافة الإجراءات اللازمة (الأمنية، والتربوية، والإدارية) لضمان سير العملية في ظروف جيدة، مبينا أن مقاطعات ولاية نواكشوط الغربية يوجد بها 35 مركزا، وأن مجموع المترشحين للمسابقة وصل إلى 5424، تمثل نسبة البنات منهم 50.87%..
وفي ولاية نواكشوط الشمالية أدى الوالي سي ممادو كو جييل، زيارة تفقد واطلاع لبعض المراكز في الولاية، شملت كلا من مدرسة أبوهريرة بدار النعيم ومدرسة مولود بتوجنين والمدرسة رقم 4 بتيارات.
ويشارك في المسابقة على مستوى مقاطعات نواكشوط الشمالية 13520 مترشحا (دار النعيم :4224 مترشحا، توجنين :6521 مترشحا تيارت 2775 مترشحأ)، موزعين على: 79 مركزا (دار النعيم 28 مركزا، توجنين 34 مركزا، تيارت 17 مركزا).
وبعد الزيارة أدلى الوالي بتصريح اللوكالة الموريتانية للأنباء قال فيه، إنها شكلت فرصة للاطلاع على ظروف سير الامتحانات، حيث تتوفر كافة الإجراءات التي تساعد على نجاح العملية.
وعلى مستوى ولاية تيرس الزمور أدى الوالي محمد المختار ولد عبدي زيارة لبعض مراكز المسابقة في مقاطعة ازويرات، كمدرسة العتيقة، ومدرسة المستوصف، ومدرسة النور، ومدرسة الترحيل، حيث اطلع على سير عملية الامتحان، والظروف التي تجري فيها المسابقة، مستفسرا التلاميذ حول طبيعة المواد.
وأوضح الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن المسابقة تجري في ظروف جيدة، وذلك بتضافر الجهود بين السلطات الإدارية والبلدية ورابطة آباء التلاميذ.
ووصل عدد المترشحين على مستوى الولاية 1587 تلميذا، تمثل نسبة الإناث منهم 55%، موزعين على 14 مركزا، منها 12 في مقاطعة ازويرات، ومركزا في مقاطعة افديرك، وآخر في يير امكرين.
وفي ولاية كوركل أدى والي الولاية أحمدنا ولد سيد اب، زيارة لمراكز مدرسة صلاح الدين، وبوندامه، حيث اطلع على سير العملية كما تلقى شروحا عن تفاصيل العمل من طرف لجان الإشراف، وأعطى تعليماته بأهمية الصرامة والجدية في أداء مهامهم الجسيمة فيما يتعلق بمواجهة أساليب الغش وتسريب المواضيع.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أكد الوالي أن الامتحانات تجرى في ظروف طبيعية، مشيرا إلى أن طواقم التنظيم والرقابة والأمن تعمل بكل مسؤولية ومهنية لضبط جميع جوانب العملية.
وأضاف أن التحضيرات المطلوبة اكتملت، منوها إلى أن جميع للوازم اللوجستية وصلت في الوقت المناسب، والعملية تسير في ظروف جيدة.
وبلغ عدد مترشحي المسابقة في كوركول 9468، من ضمنهم 52.36% من البنات، موزعين على 96 مركزا.
وعلى مستوى ولاية آدرار أدى والي الولاية جاك عبد الرزاق، اليوم الاثنين بمقاطعة أطار، زيارة لبعض مراكز مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية، شملت المدرسة رقم 4 ومدرسة اتويزكت التابعة لبلدية الطواز.
وتجول الوالي في عدد من الفصول، حيث اطلع على الظروف التي تجري فيها المسابقة، والإجراءات التنظيمية المعتمدة من طرف الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني على مستوى الولاية، بما في ذلك وسائل الرقابة للمحافظة على سير الامتحان وضمان الشفافية ومنع كافة أشكال الغش، وتوفير الظروف الموضوعية للمنافسة الشريفة.
وأكد الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن عدد المرشحين على مستوى الولاية بلغ 1827 مترشحا، تمثل نسبة البنات فيها 51%، موزعين على 36 مركزا في عموم مقاطعات الولاية.
وأضاف أن المسابقة تجري في ظروف جيدة، حيث لم يلاحظ أي نقص في الوسائل، ولا في الأدوات ولا الطواقم، راجيا من المولى عز وجل أن يوفق جميع التلاميذ لتجاوز هذه المسابقة بنجاح وامتياز.
وبدورها، أوضحت المديرة الجهوية للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالولاية، اللو بنت المصطفي، أن المسابقة انطلقت بشكل جيد تحت إشراف الوالي، مبينة أنها تتميز هذه السنة بكونها المرة الأولى التي يتم إعدادها بشكل تام على المستوى الجهوي، سواء تعلق الأمر بالتنظيم، من حيث إعداد الأسئلة وطرحها وبرمجة الرقابة والمتابعة، أو تعلق الأمر بالتكفل بتصحيحها وفرز نتائجها.
وبدوره، ثمن العمدة المساعد لبلدية أطار الشيخ ماء العينين ولد الشيخ سعد بوه، الظروف التي تجري فيها هذه المسابقة، معربا عن ارتياحه للإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة من أجل ضمان لامركزية المسابقة على المستوى الجهوي.
وفي ولاية تكانت أدى والي الولاية حدادي أمبالي ياترى، زيارة تفقد واطلاع لبعض المراكز المسابقة في مدينة تجكجة.
وبين الوالي في ختام الزيارة أن جميع الإجراءات اللازمة بشريا ولوجستيا تم اتخاذها لإنجاح هذه العملية، متمنيا لجميع المشاركين التوفيق والنجاح.
وبدروه استعرض المدير الجهوي لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي سيدي ولد أخليفه الإجراءات المتخذة على مستوى الولاية لإنجاح هذه المسابقة، مشيرا إلى أن جميع الإجراءات اللازمة للرقابة الدقيقة اتخذت، تجسيدا للشفافية.
وأوضح أن هذه المسابقة يشارك فيها 2724 مترشحا 47 في مركزا، تمثل نسبة البنات منهم 48.97%.
ومن جانبه استعرض مدير مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني بتجكجة سيدي محمد ولد حبيب الإجراءات المتخذة ، مشيرا إلى أن المسابقة يشارك فيها هذه السنة 88 تلميذا، موزعين على شهادة ختم الدروس الإعدادية التقنية، وشهادتي التقنية، والكفاءة المهنية في تخصصات الكهرباء المنزلية، والخياطة، والتطريز، والسباكة والسكرتاريا المكتبية والتشكيلات المعدنية.
وعلى مستوى ولاية داخلة نواذيبو أدى والي الولاية يحي ولد الشيخ محمد فال، زيارة لبعض مراكز الامتحان في المدينة، شملت مدرسة نسيبة رقم 1، ومدرسة ابن عامر، حيث اطلع على سير المسابقة والظروف التي تجري فيها.
ونوه الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، بمستوى التحضير الذي واكب انطلاق هذه المسابقة من حيث توزيع المواضيع في الوقت المحدد لها وحضور رؤساء المراكز والمراقبين.
وشكر، المعلمين وأعوان الإدارة وآباء التلاميذ على الجهود التي بذلوها طيلة هذه السنة، منوها بالدور الذي لعبته بلدية نواذيبو فيما يتعلق بترميم المدارس الابتدائية في المدينة مع توفير الحراس لها.
ومن جانبه أوضح المدير الجهوي للتعليم لمرابط ولد الشيخ محمود، أن هذه المسابقة تتميزــ هذه السنة عن بقية السنوات الماضية ـ بكونها تنظم لأول مرة على المستوى الجهوي من حيث إعداد المواضيع وتكثيرها وتعليبها وتوزيعها، معربا عن أمله أن يشمل هذا الإجراء بقية المسابقات الأخرى.
وأضاف أن عدد المشاركين في هذه المسابقة بلغ 40003 مشاركا، موزعين على 33 مركزا، 30 منها على مستوى مقاطعة نواذيبو، فيما توجد المراكز الثلاثة المتبقية بمقاطعة الشامي.
وفي ولاية لعصابه أدى والي الولاية، محمد ولد احمد مولود، زيارة لبعض المراكز في مقاطعة كيفه، شملت مدرسة خالد (المدرسة رقم 4 سابقا)، ومعهد التكوين المهني، حيث تجول في شُعب الخياطة، والميكانيك، والمعلوماتية، وشعبة الكهرباء المنزلية، والنجارة.
واطلع الوالي على سير عملية الامتحان، والظروف التي يجري فيها، مستفسرا التلاميذ حول طبيعة المواد.
وفي كلمة بالمناسبة قال الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن ظروف إعداد المسابقة كانت جيدة، من خلال التحضير الجيد، ووجود الطواقم المشرفة.
وبدوره قال المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي عالي ولد اكريكد إن المسابقة من حيث الإعداد والتحضير جرت في ظروف طبيعية تحكمها السرية والدقة والمهنية.
وبين أن عدد المترشحين على مستوى الولاية بلغ 7959 تلميذا، تمثل نسبة الأولاد 48% موزعين على 109 مركزا، 33 منها في مقاطعة كيفه.
أما على مستوى ولاية كيديماغه، قفد أدى الوالي أحمد ولد الديه، زيارة تفقد واطلاع لبعض المراكز، شملت المدرسة رقم 1، والمدرسة رقم 11، ومركز التكوين المهني بسيلبابي، حيث استمع إلى شروح قدمتها الطواقم التربوية حول سير الامتحانات.
وحث الوالي المشرفين على احترام الوقت وتوفير جو مريح من أجل المنافسة الايجابية بين التلاميذ.
كما اطلع الوالي بمركز التكوين المهني على سير امتحان شهادة الكفاءة المهنية في التخصصات الخمس.
ويبلغ عدد المشاركين في مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية في الولاية 7374، تمثل نسبة البنات 42%، موزعين على 105 مراكز.
وفي ولاية اترارزة أدى والي الولاية امربيه رب ولد بونن ولد عابدين، زيارة تفقد واطلاع لعدد من مراكز امتحان شهادة ختم الدروس الابتدائية في مدينة روصو، حاور خلالها بعض التلاميذ المتسابقين، حيث عبروا عن ارتياحهم لظروف سير الامتحان.
وأوضح المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، محمد ولد اطفيل أن الامتحان يسير في ظروف جيدة ولله الحمد، مشيرا إلى أن كافة الإجراءات تم اتخاذها من أجل أن تسير المسابقة في ظروف مرضية.
وبين أن عدد المترشحين على مستوى الولاية بلغ 9693 ، تمثل نسبة البنات منهم 52.06%، موزعين على 151 مركزا .
أما في الحوض الغربي، فقد أدى الوالي المساعد الوالي وكالة با علي عبد الرحمن، زيارة تفقد واطلاع لبعض مراكز الامتحان في مدينة لعيون، للوقوف عن كثب على الظروف التي تكتنف سير عملية الامتحان، وللاطمئنان على الإجراءات المتخذة لتطبيق الشفافية، ومحاربة الغش.
وبلغ عدد المترشحين على مستوى الولاية 5771 مشاركا، من بينهم 2551 من الذكور.
وأوضح المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، عبد الرحمن ولد أحمد محمود، للوكالة الموريتانية للأنباء، أن المسابقة انطلقت في ظروف جيدة وتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمحاربة الغش، وتوفير الآليات للازمة من أجل تمكين المترشحين من خوض الامتحان في أجواء المناسبة.
وأضاف أن المترشحين في عموم الولاية تم توزيعهم على 76 مركزا، منها 22 في مقاطعة لعيون، و21 في الطينطان، و16 بكوبني، و15 بتامشكط، و2 في اطويل.
ورافق السادة الولاة في هذه الزيارة حكام المقاطعات، وعُمد البلديات، ورؤساء الجهات المحلية، والوحدات الأمنية بالولايات ورؤساء رابطات آباء التلاميذ.