أكد وزير البترول والطاقة والمعادن في موريتانيا عبد السلام ولد محمد صالح أن الوضعية الحالية للسوق البترولية العالمية وما تتميز به من ضغط على الطلب تشكل عبئا اقتصاديا، يتطلب التعاون مع الجزائر من أجل ترقية العمل المشترك ضمانا للأمن الطاقوي.
وأضاف ولد محمد صالح خلال خطاب أمام نظيره الجزائري محمد عرقاب أن ضغط الطلب ينضاف إلى الأزمة الطاقوية المتفاقمة التي تعيشها بلدان عديدة غير منتجة للنفط والغاز، مؤكدا أن موريتانيا تتأثر كغيرها من البلدان المستوردة للمنتجات البترولية،بتداعيات هذه الأزمة.
وتحتاج موريتانيا إلى أكثر من مليون طن من المشتقات البترولية كل عام، تستوردها موريتانيا من السوق السوداء للنفط،وعبر شركات وسطاء، منذ أن الغت حكومة الرئيس معاوية،اتفاقية التزويد،بالبترول مع الجزائر، مطلع الألفية الثالثة،ولاتزيد قدرة التخزين عن 300 ألف طن،أغلبها يخزن في مستودعات التخزين التابعة لمصفاة البترول في نواذيبو، المشيدة خلال السبعينيات،ومستوعات صغيرة الحجم في نواكشوط،منها مخازن المرفأ القديم المبنيةأوائل السبعينيات،ومستودعات ميناء الصداقة متوسطة الحجم.
