ومن هنا وجب تقديم العقيدة على العمل، والأصول على الفروع، والفرائض على النوافل، والفرائض الرُّكنية على غيرها من الفرائض، وفرائض العين على فرائض الكفاية، وفرائض الكفاية التي لم يقم بها أحد على الفرائض التي قام بها البعض .وفي جانب المنهيات يقدّم الشرك على المعصية، والكبيرة على الصغيرة، والمحرم المجمع عليه على المختلف فيه.
كما يجب أن يقدم الكيف على الكم، والجوهر على الشكل، والباطن على الظاهر، وأعمال القلوب على أعمال الجوارح. وأيضاً يقدم القطعي على الظني، والثابت بالنص على الثابت بالاجتهاد، والمتفق عليه على المختلف فيه. وهو ما أطلقنا عليه اسم (فقه الأولويات)