قال وزير البترول والمعادن والطاقة، في الحكومة الموريتانية، عبد السلام ولد محمد صالح، إن بلاده تتمتع بإمكانيات معدنية كبيرة في ظل وجود أكثر من ألف 1000 مؤشر معدني، من أهمها الحديد والنحاس والذهب واليورانيوم والفوسفات وعناصر مجموعة البلاتين وغيرها.
جاء ذلك خلال أعمال اللقاء عالي المستوى بين الجزائر وموريتانيا، حول بحث سبل التعاون في مجالات الطاقة والمعادن، الذي احتضنته نواكشوط، أمس الإثنين، بمشاركة وزري الطاقة في البلدين بالإضافة لعدد من المسؤولين الحكوميين.
وأضاف ولد محمد صالح، أنه بالرغم من أن العديد من مناطق البلاد لم تستكشف بعد، فقد تمً تحديد الاحتياطات المعدنية التالية في موريتانيا:
– الحديد: ازيد من 4 مليارات طن، مايجعل موريتانيا واحدة من أكبر منتجي المعادن في إفريقيا، بفضل موقعها كثاني أكبر مُصَدِّر للحديد في القارة.
– الذهب: أكثر من 25 مليون اونصة
– النحاس: حوالي 28 مليون طن
– الفوسفات: أكثر من 140 مليون طن
-اليورانيوم: أكثر من 70 مليون رطل
– الجبس: أكثر من 2 مليار طن
– التربة السوداء: 500 مليون طن
– كوارتز: أكثر من 11 مليون طن
- الغاز الطبيعي: 100 تريليون قدم مكعبب.
ويقول الخبراء في المجال،إنه رغم هذه الثروات المعدنية الكبيرة والمتنوعة،فإن الاتفاقيات المجحفة بحقوق السكان الموريتانيين،قد أضاعت على موريتانيا،فرصا كثيرة للاستفادة من قطاع المعادن،وكرست الحقيقة المشهودة في: طأن موريتانيا،أرض غنية بالثروات،وشعب فقير يعاني الفقر والأزمات.
ولعل من أمثلة تلك الاتفاقيات المجحفة،اتفاقية الذهب مع تازيازت حيث نصيب موريتانيا 4%،و96% للشركة الأجنبية،
واتفاقيةغاز المحيط 11% لموريتانيا و89% لشركتي كوسوس أنيرجي ،وابريتش بتروبيوم،
اتفاقية اليورانيوم 15% و85% نصيب الشركة الأجنبية. هذا على سبيل المثال لا الحصر.