انطلق صباح اليوم الأربعاء بموريتانيا امتحان ختم الدروس الإعدادية، بمشاركة 71726 تلميذا، من بينهم 18696 مترشحا حرا من خارج المدارس الحكومية والخاصة، و18609 مترشحا من المدارس الخاصة، و34421 مترشحا من المدارس الحكومية
ويصل عدد البنات من مجموع المترشحين إلى 37628 بنتا، وهو ما يمثل نسبة 52,46% وفق ما جاء في بيان صادر عن مديرية الامتحانات والتقويم بوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.
يذكر أنها المرة الأولى، منذ استقلال موريتانيا، التي تتولى فيها الإدارت الجهوية للتهذيب الوطني الإشراف ،وتنطيم الرقابة والتصحيح لهذه المسابقة الوطنية.
وكثبرا ما اشتكى أهل التعليم الثانوي، من ممارسات إدارة الامتحانات، من حرمانهم من التنظيم والإشراف والرقابة والتصحيح، لمسابقتي "أبريف"و "البكالوريا"،لفائدة أأهل التعليم العالي،ومعلمي المدارس الإبتدائية، رغم أن الأساتذة، يرون أنهم الأحق بقطاعهم الثانوي،من غيرهم طالما،تم حرمانهم من أي دور،في امتحانات الجامعة،أو مسابقة "كونكور، وتقول بعض نقابات التعليم الثانوي،إن الإدارات الجهوية للتعليم حذت هذا العام نفس المسار في حرمان غالبيةأهل التعليم الثانوي،من الرقابة والتصحيح والإشراف على المسابقات الوطنية، وإيثار أهل التعليم العالي،والتعليم الأساسي في الإشراف والرقابة،فقد حذت الإدارات الجهوية للتعليم، حذو إدارة الامتحانات،حذو النعال بالنعال. فورثوا فرضهم وعصبوا