طالبت امينه بنت محمد محمود بالقصاص لها من زوجها وانصافها وذلك بعد قام أن بالاعتداء عليها، وتعذيبها بطريقة بشعة، قبل أن يقدم على سرقة ما معها من نقود ويسافر خارج نواكشوط.
وأوضحت -في تصريح لموقع الفكر-أنها عرضت نفسها على الطب الشرعي الذي أكد حادثة الاعتداء وذلك بوضع توابل شديدة الحرارة( كان) في أماكن حساسة من جسمها( داخلية) لا زالت تعاني آلاما مبرحة بسببها.
ووصفت حادث الاعتداء بالبشع والموغل في امتهان كرامة الإنسان لذا دعت كل المنظمات الحقوقية وهيئات الدفاع عن حقوق المرأة بالانتصار لكرامتها، ومساعدتها في الحصول على الطلاق من هذا الزوج، والتعويض لها عن الاثار الصحية التي نتجت عن الاعتداء البشع على حد تعبيرها.
ويمكن تصنيف الحادثة في إطار حوادث العنف الزوجي والتي تنشط هيئات حقوقية في تبنيها والمطالبة تحقيق العدالة في مرتكبيها، وتوعية ضحاياها بحقوقهم في الإنصاف.