ضرورة الإصلاح والتغيير:
ومن معالم الوسطية والتجديد الإسلامي: ضدرورة الاستجابة لما تُنادي به فئات الأمة كلها من التغيير الجذري، والإصلاح الشامل، لا الإصلاح الجزئي ولا الوقتي، ولا الترقيعي ولا السطحي، الذي يقف عند السطوح، ولا يغوص في الأعماق،أو يكتفي بالمسكّنات دون اقتلاع الأدواء من جذورها. وحثُّ دعاة الإصلاح والتغيير على مقاومة التخلف والفساد، فالتخلف يُعطّل عقل الأمة، والفساد يُعطّل ضميرها.