عوائق التقدم الحضاري للأمة:
وأول عائق للتقدم الحضاري للأمة: الفساد السياسي، والفساد الاقتصادي،والفساد الإداري، والفساد الأخلاقي. وعلى هؤلاء الدعاة أن يتعاونوا لإقامة إصلاح حقيقي؛ يشمل هذه المجالات كلها. ولا يكون الإصلاح حقيقياً إلا إذا تم بإردتنا
وبأيدينا، ومن منظورنا، ولتحقيق أهدافنا ومصالحنا. أما الإصلاح الذي يفرضه الآخرون علينا، لتحقيق أهدافهم، ولينفذ بأيديهم أو أيدي عملائهم، فيستحيل أن يكون إصلاحاً.