
خصصت الجمعية الوطنية جلستها العلنية التي عقدتها اليوم الخميس برئاسة السيدة زينب بنت أوبك، نائب رئيس الجمعية، للاستماع إلى ردود وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، على سؤال شفهي موجه لها من طرف النائب خليلو ولد الدده، حول وضعية المرأة في المجتمع الموريتاني ومكانتها في السياسات الحكومية.
وقال النائب إن المرأة تمثل حسب الإحصائيات الرسمية نسبة 52,99% من سكان البلاد وتحتل مكانة أساسية في كافة مجالات الحياة الاجتماعية.
وأوضح أن تقدم البلد في المجالات التنموية لن يتم إلا بإعطاء المرأة المكانة اللائقة بها في السياسات الحكومية وتجاوز المجتمع للنظرة الدونية لدورها في العملية التنموية.
وبين أن المرأة الموريتانية لاتزال عرضة للعنف (الاغتصاب، الختان، الضرب...) إضافة إلى الازدراء والإقصاء من سوق العمل وما ينتج عن ذلك من تبعية، حسب رأيه.
وتساءل النائب عن خطط الوزارة في مجال حماية المرأة من مخاطر العنف الذي تتعرض له من حين لآخر وعن الاستراتيجيات المتخذة لتمكين المرأة من النفاذ إلى سوق العمل.
وطالب النائب بتوضيح الإجراءات العملية المتخذة في هذا المجال من أجل حماية المرأة وتحسين أوضاعها.














