
أكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، محمد محفوظ إبراهيم أحمد على متانة وشمولية العلاقات الموريتانية- الصينية الضاربة في أعماق التاريخ والتي تشهد طبقا لإرادة قائدي البلدين وباستمرار تطورا ونموا دائمين خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين الموريتاني والصيني.
وذكر -في كلمته اليوم خلال زيارته -لمقر المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات في مقاطعة لكصر رفقة السفير الصيني -بالاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية للأمن المدني في بلادنا نظرا لدوره المحوري في التنمية من خلال محافظته على أرواح المواطنين وممتلكاتهم العامة والخاصة، مشيرا إلى أن موريتانيا تعول في إطار جهودها الرامية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الموكلة لهذا القطاع على تعاونها البناء والمثمر مع شريكها الدائم جمهورية الصين الشعبية.
وبدوره قدم المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات إحاطة عن الإمكانات البشرية واللوجستية والبنى التحتية التي يتوفر عليها القطاع والتي شهدت إضافات نوعية منذ 2019 بعد فترة طويلة من الإهمال سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية أو التجهيزات أو التكوين وغيرها من اللوازم الضرورية للرفع من مستوى جاهزية مختلف المراكز التابعة للقطاع في عموم التراب الوطني باستثناء بعض المناطق التي مازالت خارج التغطية.













