بسم الله الحمن الرحيم.
للاصلأح كلمة تعين وصف الثلاثي الذي جعل موريتانيا دولة فى مهب الريح.
يلاحظ الشعب الموريتانى ان موريتانيااجهض نموها بعدبلوغها سن الرشد بأحسن انبات لها بعد ميلادها نباتا حسنا هو هذالثلاثي المذكور اسفل:
اولا : اجتماع الحكم العسكري مع الديمقراطية المعروف انهما نفيضان.
ثانيا :دعاة الشرائحية اصلا اوتمتعا بذكرها والتى جعلوها مدخلا لزعاماتهم ولو بالعنف البذيء من غير اي اعتراض على ذلك.
ثالثا اللغة الفرنسية التى اجهلت الشبا ب واستخدمها
الاطر لنهب اموال الدولة.
هذا الموجز سيفصل باذن الله بما ياتي:
فمعلوم ان هذه الديقراطية العسكرية بدات من فترة
معاوية الاخيرة . فبعد ان كان احسن العسكريين حكما للمدنيين بالابتعاد عن اي زبونية مهمى كان نوعها ويحمل عفة نادرة عن ما ل الدولة - اضطره محاولة الانقلاب الاسود عليه الذي كان لونجح هونهاية موريتانيا - فانقلب هو على كل شيء ولم يرحم اي بريء يمكن ان تطاله الفتنة.
وبعد ان ضيق عليه الغرب والسينغال بسبب الاحداث
وخاف هو على نفسه -لان المسلمين -والعرب منهم خاصة نكسوا على رؤسهم يقتتلون- فاوي هو الى ركن اسرائيل لتحترمه امريكا و امربهذه الدمقراطية لارضاء الغرب.
والتى مازلنا نتخبط فى فوضوية قوانينها - فقد بدات كما نعلم بمبايعة القبائل الاخري تلوي الاخري. وابراز
الزعماء للمعاملة معهم بما عند الدولة من جميع الامكانيات ماديا ومعنويا وبيعا صريحا لسيادة الدولة مقابل بطاقة ناخب وقننت الحملات وعنتريات المدائح
النفاقية الذاهبة مع المسؤول ان خيرا فخير وان
شرا فشرالى اخره. وما زالت الدولة والشعب الموريانيين لايعرفون الديمقراطية الا هكذا بمعني هذه المعادلة دكتاتورية السلطة فى كل شيء فى التعيين الوظيفي وحمايتهم مادامو تحت الطاعة .وتسيير هذه الدكتاتورية لهذه الديمقراطية الفوضوية باوامر عسكرية لاتعترف للقانون ولو دستورا اي احترام وهذامن عملها الذي اكتسبته من تكوينها الخاص الذي نفثته فى الانتخابات كلها رئاسة .نوابا.عمدا الى اخره.
وذكر الدكتاورية هنا لا يعبر عن اصطلاح السياسيين لهذه الصفة وهو تعمد القهر والاستكبار وحكم الفرد
ولكن تعني دكتاتورية قائد الكتيبة على افراده.. فهم يظنون ان اوامره له الحق فيها دائما وهو يظن ذلك.
وينفذ تنفيذا ولو اعمى.
ومعلوم ان الديمقراطية الحق بينت لكل فرد حقه ولوكان رئيسا لا يتصرف في غيرماله .ومع ذلك هي من عمل البشر.اما ديمقراطية الاسلام المسؤول عنها فى الاخرة فهي: اينما تكون المصلحة فثم شرع الله.وما دمنا فى تلك الازدواجية هكذا فسنظل هكذا فى مهب الريح.
و من هنا نصل الى المدمر الثانى لموريتانيا وهو اوهما اوهم:
دعاة الشرائحية التى لم يترك لها البانى الحكيم للدولة اي مكان هنا فتعريف فرد من الشعب الموريتاني كله هو ما فى هويتة المكتوب في بطاقة تعريفه الاسم واللقب ومكان الميلاد وتاريخه.فلاتوجد ديانة اخري فتكتب ولا لون يتعلق به اي شيء ولا اي خاصة الاما ا كتسبه المواطن نفسه من علم وشهادة الى اخره.
فجاء هذا اوهذان او هؤلاء دعاة الشرائحية وقدفاتهم قطار تحديد هوية الموريتانى ولكن الجميع وجد ديمقراطية الفوضى هي موضع الرزق فى الدولة من جهة الاعتباروالتوظيف.والعطاء المادي المباشر من مال الدولة فلم يستطع الاتيان للعنصرية من جهة اللغة لاختلاف لهجاتها الزنجية فوجد الناطقين بلغة واحدة مع اختلاف اللون مرتعا لذلك فاخرج لونا عن اللون الاخر ولاول مرة وسماه مكونا مستقلا واعطاه اسما يتميزبه وكانه جامع لاصله.مع انه لا هو و لااللون الاخر الناطقين بالعربية لايمكن لاي منهما ان يجد ا اصلا جامعا تابعا للونهما.ليجمع اصل بعضهم مع بعض الا ادم وحواء اي البظان على لغة الشرائحيين لايجتمع اصلهم دون ادم وكذلك لحراطين علي لغة الشرائحيين ايضا.لانى انا استحى من فصلهما فى النطق فاناتربيت على سماع وحدة مكون و احد اسمه البيظان ومازلت ولله الحمدكلما ابتعدت عن صوت الشرائحيين نجدمثلى كثيرا فى
البظان بلغة جميع الناطقين بالعربية.
ولكن الموريتانيين يجمعهم جميعا مع زنوج موريتانيا الدين والوطن
وينفر د البيظان ولحراطين بانهما يجمعهما ماتقدم زيادة على وحدة اللغة والتقاليد والعادات فى كل شيء
واخص من ذلك اجتماع كل منهما مع الاخر في قبيلته لجلب المصلحة العامة والخاصة ولدفع المضرة كذلك
مع الاختلاف البين فى ما اطلق عليه الشرائحيون اطلاقا واحدا اسم لحراطين.فبعضهم وهو الاقلية كان عبيدا تطلق عليه بحق الارقاء السابقين وهذه الاقلية ارقاء من طرف من : من طرف انواع الجميع بمسمياتها الان فكل طبقات البظان بما فيهالحراطين ملك العبيد ايام ملكهم العام.
ولكن اكثر لحراطين كانو مشيخا ت مثل البظان يتوارثون سيادتهم الكاملة.فوق ارضهم الخاصة بهم واغنياء فى مكانهم غنى البظان وكل منطقة لايجمعها مع غيرها الا اسم القبيلة يستوي الجميع فى الانتساب اليه والانتفاع به من جلب المنفعة ورفع الضر.كماتقدم.
ولكن عند ماجاء دعاة الشرائحية وجدو هذه الفوضي دكتاتورية عسكرية رئاسية لايهمها الابقاء نفسها فى الحكم فهي ترحب باي دعاية ولو شرائحية اذادعوا اهلها يستجيبون لزيادة الناخبين.وبعد ذلك فليفعل الشرائحى
مايشاء من دعاية تفرقة الى ما يعرف اليوم من فوضوية دعاة الشرائحية تضاف الى اعلاه فوضوية ديمقراطية
العسكر.
واستنتج الشراحيون انه يمكنهم الاستقلال بدعاية
ولو مزقت المكون الموريتانى الوحيد وهو هويته المذكورة اعلاه ليكون هو خزانا انتخابيا مثل
العسكريين . والعسكريون ظنوا هذا من الديمقراطية فتركوه يقول ما احلولى له
ولكن زمن الرئيس السابق دكتاتوريته متمكنة من الشرائحية اذاتعارضو مع مصلحته ضربهم بقوة ويتركهم ساعة دعايتهم تخدمه.
اما الرئيس الحالى فلاتحدث عن حاضر والشعب ينظر اليه.
والان اصل الى ثالث الاثنين اعلاه وهي اللغة الفرنسية
هذه اللغة صارت اشد وطاة استعمارها علينا من المستعمرنفسه فذلك فعل الافاعيل الخبيث وذهب وهي فعلت
افاعيلها المغرضة و خيمت نفسها هنابالاسمنت المسلح.
فلم نتمكن لوجودها من توحيد لغتنا فى المدارس ليكون شعبنا الان لايحتاج الى مترجم بينه كما تكون غالبية شبابنا كل يعرف لهجة زميله لتعاملهما باللجهات الخاصة ولكن لغة المستعمرحالت دون وحدة التخاطب بين المواطنين.
كما ان هذه اللغة جعلت دكتاتورية حكم العسكر يقلبنا بها يمينا وشمالا فمرة جعلنا شعبين لغة الام مفروضة
على العرب والمواطنون الاخرون مخيرون بين لغة المستعمر والعربية فاختاروا هم لغة المستعمر.لان توظيف الحكم العسكري استمر خاصا بها حتى اننا من احتقار سلطتنا العسكرية لشعبنا طلب كل من وزيرالوظيفة العمومية ووزيرالصحة فى السنة الماضية اكتتابا الاول لمفتشين للشباب.
والاخر لوظائف فى الصحة (وبعد اكثر من ستين سنة)
يقولون فى اعلانهم يستحب وجود شهادة اللغتين والا فالفرنسية ضرورية لابد منها.
هذا الاعلان هواقبح معاملة من وزراء لدستور البلد الذي هو المجسم لسيادة
الشعب.
والان نعود نزيد من افاعيل حكم العسكربموريتانيا من تمزيقها بلغتها الرسمية .
ففي اول التسعينات قررت موريتانيا دراسة العلوم بالعربية واصبح بذلك معلمى الفرنسية لا عمل لهم مع بسا
مع بساطة ما يعرفون منها (وبعد دراسة جيل اوجيلين
من الشباب انقلب عليهم حكم العسكروترك شهاداتهم
فى مهب الريح وارجع دراسة العلوم الى معلم الفرنسية الجاهل لها
فهوجاهل بها لما تقدم من التحول عنها. فكانت كارثة النتائج السنة الماضية الذي لم يغير حصولها اي هدف لتتكرر وتتكرر حتى لوتغيرت فما حصل بلغة اجنبية اظهرت ان الموظفين الكاتبين هم اهل الفسادبها
فلاتوجد وطنية مع هذامع جهل لغة الدستور لاستحالة ذلك وتناقضه لان ثقافة البلد هى التربية المهنية له ولاتربية وطنية بلغة اجنبية.وملخص هذا المقال كله هومايلى:مو ريتانيا مابعدالمختار حكمها العسكريون ككتيبة قتالية اثناء الحرب كل حركة من غيرها تعتبرهاعدوا وفى الاخير جاءت بالديمقراطية التى اضطرها
اليها محاولة الانقلاب الاسود - اضطرار المختار بحرب الصحراء ليامر الجيش بالانقلاب عليه. فبعض الشر اهون من بعض ولكن الديمقراطية اكتفوا باسمها وطوعواذلك الاندماج باسلوبهم العسكري لايعرفون الاهو.ومازلنا كذلك مع اختلاف طبيعة الاشخاص فقط.
ومادام الرؤساء لم يقومو بانقلاب ابيض على انفسهم ويبعدون شياطين هذه الديمقراطية مسافة ١٠٠ كيلمترمنهم واجلسوامكانهم الخبراء فى كل شىء ينسب الى الدولة فى جميع ميادين حياتها بما فيها كيفيةالامن المحكم وبلفظه العام ويخططون لهم سلوك الطريق الاقوم الملزم والافان موريتانيا تعتبر واقفة على الرصيف تنتظر .
ومن جهة الشرائحيين فانهم الا ن يظنون انهم قاب قوسين من تحقيق افكارهم.ولكن الجيش يعرف التعاملمع الكمين الظاهر صدفة المباغت .مع ان هذا الكمين يمكن التعامل معه بتكتيك داخلي سلمي ادواته متوفرة واخلاصه
ووطنيته راسخة.
اما فضيحة التمسك والى الان بالفرنسية فلولا ان مجابهة مصدر الرزق وشجاعة المدافعين عنه ولوكانو منزوعى الوطنية لكان ما فى الدستور يكفى في رد الفرنسية لتقف مكانها لغة اجنيية محدودة المعارف التقنيةولكن اذاكان رب الدار للدف ضاربا .فلاتلومن الصبيان على الرقصي.
فالسلطة التنفيذية كلها تقريبا امية في لغة الدستوروذلك من عجائب خصوصية ديمقراطيةالعسكرالموريتانى مثل وجود ضابط ساميا من جيشه قائدا لهيئة المرور الى اخره.وعلى كل فوجود الفرنسية في مكاتب الرئيس والوزراء وخطابهم بها وهم يمثلون الشعب الموريتانى يشبه فى اهانته وتحديه للشعب يوم فتح العلاقات مع اسرائيل طوذهاب بعض النواب الى دمشق وتغيير النشيد والعلم كل وقع باسم الشعب الموريتانى.
يقول تعالى عن امثال الخارجين عن المجتمع المنتسبين اليه
:يحلفون بالله انهم لمنكم وماهم منكم ولكنهم