نشر موقغ "مغرب أون لاين"، الناطق بالفرتسية، أن وثيقة كشفت عنها المخابرات الآمريكية،وهي مؤرخة في السادس من فبراير سنة 1984،قالت هذه الوثيقة، إن الجدار الدفاعي المغربي، قد توغل في بغض مقاطعه، داخل الأراضي الموريتانية، لمسافة تقارب 5 كيلومتر.
وحسب الوثيقة فإن الجدار الدفاعي المغربي، الذي يبدأ من جنوب وادي بوكراع، تم يسير نحو الجنوب، قد توغل فبي أراضي موريتانيا، في النقاط : 25-59-00N 012-00-00W،وقالت الوثيقة إن الجدار يسير، بخط موازي لحدود موريتانيا مع الصحراء الغربية،وتوغل حتى النقطة 3 NM ، في الجنوب. في الأراضي الموريتانية،
وكان المغرب قد سيطر في نوفمبر 2020 على منطقة معبر الكركرات، وطرد النشطاء التابعين للبوليساريو من المنطقة، وقام بتأمين حركة الشاحنات في المعبر، الذي يربط المغرب مع موريتانيا،ودول جنوب الصحراء، ويكتسي أهمية تجارية بالغة، لموريتانيا والنغرب، ودول عديدة،
وقد أعلنت المغرب في إبريل 2021 ، عن عزمها بناء ميناء في منطقة لكويره، غرب مدينة نواذيبو الموريتانية، والجيب الوحيد الذي طلت تتواجد فيه القوات الموريتانية، ولو بشكل "مؤقت"، بعد انسحاب الجيش الموريتاني سنة 1981، من ولاية تيرس الغربية، الجزء الجنوبي من الصحراء الغربية.