ويجب التمييز جيداً بين المستوى الإلهي )المعصوم (من التراث مثل القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية، والمستوى البشري منه، ويشمل هذا شروح العقل الإسلامي للمستوى المعصوم. ومنه الفقه الإسلامي وأصوله، ولكن لا يجوز رفض هذا التراث كله بما فيه شرح الجانب المعصوم، لأ ن هذا يعني رفض المعصوم أيضاً.
كما يجب العمل على إحياء هذا التراث وخدمته بأساليب العصر وآلياته ،وانتقاء الملائم منه لتعميمه ونشره على جماهير الأمة، وابقاء الأشياء الأخر ى – بما فيها مما يعاب – لدراسة المتخصصين في الدائرة الأكاديمية. وبذلك يستطيع أن يقوم التراث بوظيفته في رُقيّ الأمة، وقيامها برسالتها الخالدة.