وأوضحت، وزيرة التشغيل والتكوين المهني، السيدة لاليا كمارا، أنه لايمكن الاستفادة من الفرص الواعدة الموجودة في البلد، مالم تكن لدينا يد عاملة ماهرة ومدربة تستطيع تلبية احتياجات سوق العمل مع تغيير العقليات وأنماط التصورات.، وذلك خلال إشرافها اليوم الاثنين في كيهيدي، على افتتاح الورشات التشاورية الجهوية حول تحديث عروض التكوين المهني، المنظمة لصالح الفاعلين في القطاع بولايات كوركول ولبراكنه واترارزه وكيديماغه
وأكدت أن القطاع يسعى إلى أن يتم التركيز ليس فقط على عدد الشباب المكونين، ولكن أيضا على عدد الشباب المندمجين في الحياة الاجتماعية، مضيفة أن أولى مراحل خطة العمل هي تحليل احتياجات السوق وتفعيل التشاور مع أرباب العمل في القطاعين العام والخاص من أجل ضمان مواكبة عرض التكوين بشكل يغطي احتياجات السوق.
وعبرت الوزيرة عن سعادتها بإطلاق ورشات العمل بهدف التعاون والتشاور بشأن تحديث عرض التكوين المهني في الولايات الأربع المشاركة ؛ منبهة إلى أن بلادنا تتمتع بإمكانيات اقتصادية كبيرة ومتنوعة بإمكانها توفير فرص عمل كثيرة، شريطة استغلالها بشكل أمثل، مما سيساعد في القضاء على البطالة بتنفيذ خطط مناسبة في هذا الصدد.
وبدوره، ثمن العمدة المساعد لبلدية كيهيدي بوخاري تانجا، أهداف هذه الورشة المتمثلة في مكافحة البطالة وتحديد أولويات سوق العمل وتكوين الكادر البشري على الحرف المنتجة و المدرة للدخل.
وأضاف أن مدرسة التكوين المهني بكيهيدي لعبت دورا بارزا في انتشال طاقات شبابية هامة من البطالة لما توفره من تكوين نوعي في مهن عديدة ومنتجة، متمنيا أن ينجح شباك التشغيل في تنفيذ خططه بدمج الشباب عبر خلق وظائف بالتعاون مع مختلف المؤسسات العامة و الخاصة.