أكد وزير الزراعة آدما بوكار سوكو أن الحكومة ستعزز تدخلاتها لتشمل مقاطعات وبلديات ولاية تكانت التي تشكو من نقص شديد في مياه الري نتيجة لقلة التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة.
وأضاف، في ختام زيارته التفقدية لولاية تكانت اليوم الاثنين، أنه سجل أشادة وتثمين السكان للخدمات التي يقدمها قطاع الزراعة في الولاية عبر مشروع تطوير وتنمية الواحات والمندوبية الجهوية.
وأكد الوزير سعي الحكومة إلى انقاذ الكثير من الواحات المتضررة بسبب نقص مياه الري عبر حفر المزيد من الآبار الأنبوبية الإضافية لري الواحات المهددة والمتضررة.
وأضاف خلال اجتماع ترأسه مساء اليوم في مدينة تجكجة للمزارعين و المنتخبين المحليين في ولاية تكانت أنه سيتم الأخذ بعين الإعتبار مشكلة المياه في الواحات وزراعة ما خلف السدود عبر تقديم الدعم اللازم بغية الرفع من الانتاج والاتتاجية ضمن المخططات الصادرة عن الورشة الوطنية لبرمجة الحملة الزراعية لموسم 2022_2023 المنظمة مؤخرا من طرف وزارة الزراعة بمشاركة كل الفاعلين في القطاع الزراعي.
وقال إن ولاية تكانت التي تزخر بمقدرات كبيرة في مجال زراعة النخيل والخضروات، تحتوي على نسبة 25 في المائة من النخيل في البلاد وتساهم في توفير حاجياتنا من التمور والخضروات.
وأشار الى أن زراعة النخيل في تكانت ما زالت تواجه العديد من التحديات، من أكثرها إلحاحا النقص المتزايد في مخزون المياه.
وأشار الوزير إلى أن هذه الزيارة مكنته من الاطلاع على دور وأهمية الحواجز المائية في إعادة تغذية البحيرات الجوفية وإنقاذ الواحات القديمة ومدى تقبل السكان لوحدات الري الجماعي والتسيير التشاركي وضمان ولوج الفئات الهشة إلى امتلاك النخيل في الواحات النموذجية.
