تميز اليوم الثاني من مسابقة الباكالوريا، أهم مسابقة وطنية، وبداية الجامعة، وحجر الزاوية، وربع عزة النظام التعليمي، بكونه في بعض الشعب، هو" يوم المادة الأساسية".
_ في بعض مراكز امتحان البكالوريا حصلت حالات إغماء، و" دوخة :vertige "، بسبب ربما سوء التغذية من حيث عدم تناول " وجبات الإفطار مزودة بالسعرات الحرارية اللازمة عند التركيز، زيادة على الضغط النفسي، والتوتر العصبي.
عانت المترشحات اللاتي تعرضن لحالات من الإغماء، و" الدوخة" لإهمال الطواقم المشرفة حيث لم تتم تعبئة أطقم طبية مزودة بالاسعافات الأولوية تحسبا لأي طارئ، كما أن كثيرا من رؤساء لجان الإشراف لم يكلفوا أنفسهم عناء التدخل البسيط لمساعدة من تعرضوا لوعكات صحية من المترشحين وذلك من قبيل: شراء مياه باردة او عصائر، لتزويدهم بالطاقة، مما دفع بعض المراقبين من ذوي المروءة والنبل للقيام بهذا الدور.
كانت بعض قاعات مراكز امتحان البكالوريا سيئة التهوية ،بشكل لايتصور،خاصة بعض القاعات التي بناها " مقاولون" موريتانيون،فكانت " قاعات شمسية "، بالغدو والاصال،لا يدخلها تيار الهواء إلا لماما،
بينما كانت القاعات التي بناها " الوثنيون اليابانيون" أحسن تهوية، ومقاومة للزلازل المتوسطة !!!
كان شعور بعض المترشحين بنفوذ " أولياء الأمور "، فجازفوا بإدخال " الهواتف الذكية"، خاصة الماركات الراقية مثل " ءايفون واخواتها" وذلك رغم تحذرات الوزارة ووعيدها من أن الطرد والإقصاء سيكون مصير من يضبط متلبسا باصحاب الهاتف داخل قاعات الامتحان!!
_كانت خدمات ضيافة المراقبين في مسابقة الباكالوريا تختلف من مركز إلى آخر، ومن لجنة إشراف لأخرى، وإن ظهرت شكاوى من توزيع ألبان منتهية الصلاحية في بعض المراكز.!!!
_ كان بعض المراقبين يبدو أنهم ضعيفو الخبرة في عمليات الرقابة وترتيب الأوراق، والحرص على الدقة، فلم يتلقوا أي تكوين ولا تجربة لهم في أعمال الرقابة والسكرتيريا خاصة أن كثيرا منهم من منتسبي التعليم الأساسي، وبلا تجربة في مراقبة البكالوريا، لكن للوساطة في موريتانيا، مفاعيل لا ينكرها إلا ممتري !!!














