الأمين العام لوزارة الصحة يثمن دور الوكالة الفرنسية للتنمية في دعم قطاع الصحة

صورة تخدم المحتوى

وأكد الأمين العام لوزارة الصحة محمد الأمين محمد الحاج، في كلمة باسم وزير الصحة، أن افتتاح هذا المعرض يعتبر ثمرة عمل جماعي بين المدرسة العليا لعلوم الصحة والوكالة الفرنسية للتعاون التقني الدولي، والخبرات الفرنسية والشركاء في المجال الصحي.
وأضاف أن صحة الأم والطفل تحتل مكانة خاصة في أولويات الحكومة، مبرزا أن تسريع خفض معدل الوفيات لدى الأمهات والرضع يندرج ضمن البرامج الأربعة للخطة الوطنية الصحية 2021–2030، وتحديد الخطة الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل من 2022– 2026.
وأبرز الدور المحوري للقابلات في دعم ونجاح البرنامج لصالح صحة الأمهات والأطفال، لكونهن في خط المواجهة، مشيرا إلى التحديات التي يواجهنها في مجال رعاية صحة الأم والطفل.
وبين أن مشروع تميز يهدف إلى تحسين الرعاية الصحية الأولية وإمكانية الوصول إليها ورعاية صحة الأم والطفل، في ولايات نواكشوط، وكيدي ماغا ولعصابة، ومقاطعة الطينطان بالحوض الغربي، لكون هذه المناطق شهدت ارتفاعا في نسبة وفيات الأمهات لافتا إلى أن هذا المشروع يتم تمويله من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأشار إلى الدعم الذي يقدمه المشروع لمركز نقل الدم والمدرسة الوطنية لعلوم الصحة، منوها إلى أنه (مشروع تميز) يعتبر جزءا من استراتيجية متكاملة لتحسين جودة الرعاية وخدمات صحة الأم والطفل في موريتانيا.
وأوضح أن هذا المعرض يسلط الضوء على دور القابلات الموريتانيات، مثمنا الدور الذي تلعبه الوكالة الفرنسية للتنمية في دعمه قطاع الصحة عموما والتركيز على صحة الأم والطفل خصوصا.