
خصصت الجمعية الوطنية الجلسة العلنية التي عقدتها اليوم الخميس برئاسة زينب بنت أوبك، نائبة رئيس الجمعية، للاستماع إلى ردود وزير الوظيفة العمومية والعمل محمد ولد عبد الله ولد عثمان، على سؤال شفهي موجه له من طرف النائب خليلو ولد الدده، حول سياسة الحكومة في التصدي لظاهرة البطالة.
وبين النائب أن الشباب يشكل أغلبية السكان حيث تمثل فئة الشباب دون 25 سنة نسبة تزيد عن 60% ومازالت هذه الفئة رغم السياسات المتخذة تعاني من البطالة وغياب برامج تكوينية تتماشى مع حاجيات السوق الوطني.
وقال النائب إن هذه المكونة الأساسية من المجتمع تئن تحت وطأة البطالة المزمنة التي هي مصدر الفقر والانحراف وعدم الأمن.
وأوضح أن ظاهرة البطالة تعد إحدى الظواهر الاجتماعية الأكثر تعقيدا، وتتطلب في المقام الأول، فهم الجهات المعنية للمخاطر المترتبة عن هذه الظاهرة، وخلق استراتيجيات قادرة على توفير فرص عمل للشباب.
وتساءل النائب عن الإجراءات المتخذة من قبل القطاع للقضاء على ظاهرة البطالة في صفوف الشباب أو التخفيف من حدتها؟
وطالب النائب بتوضيح الاجراءات العملية المتخذة لتطوير فرص العمل في القطاعات الانتاجية وتوعية الشباب بضرورة الانخراط في الوظائف المتوفرة في القطاع غير المصنف.














