باشرت السلطات في جمهورية الكونغو الديموقراطية إغلاق حدودها مع رواندا جراء مقتل احد جنود بطلق ناري أثناء تنفيذه هجوها مسلحا على حرس الحدود داخل الأرضي الروندية.
ويأتي هذا الإغلاق الحدود كآخر تصعيد ضمن احداث أزمة دبلوماسية حادة اندلعت بين البلدين الجارين على إثر اهام من الكونغو الديمقراطية لرواندا بدعم متمردين كانو قد شنوا هجوما كبير ضد الحكومة الكونغولية شرق البلاد الشهر الماضي.
من جهتها ترفض اتهامها بتقديم الدعم لمتمردي M23، وتنفي إرسالها لأي أسلحة إلى مناطق المتمردين شرقي الكونغو الديموقراطية، هذا على الرغم من أن قائد متمردي M23، ينحدر من نفس المجموعة الإثنية التي ينحدر منها الرئيس الروندي بول كاغام: مجموعة قبائل التوتسي.
وكانت السلطات الكونغولية قد أصدر أوامر بإغلاق الحدو مع رواندا أول أمس الجمعة 17 يونيو 2022 في تمام الساعة الواحدة زوالا بتوقيت غرينيتش الثالثة ظهرا بالتوقيت المحلي، وفق ما صرح مصدر رسمي من ديوان حاكم كيفوس الجنوبية.
وبدوره، أفاد الجيش الروندي بأن ضابطين من الشرطة الروندية تعرضا للإصابة عندما عبر جندي من جمهورية الكونغو الديمقراطية الحدود الروندية وبدآ بإطلاق النار ليرد عليه الضابط المناوب في النقطة الحدودية ويرديه قتيلا؛ على بعد 25 كلمترا داخل الحدود الروندية.
في هذه الأثناء قالت الحكومة الكونغولية أنها باشرت إجراء تحقيق في هذا الحادث.
الجزيرة الإنجليزية