جدد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مطالبته، للحكومة الموريتانية، بضرورة إنشاء "جهاز وطني للطوارئ "، يمتلك كل الوسائل الضرورية للقيام بعمله في الوقت المناسب.
ودعا الحزب في ببان الحكومة الموريتانية، إلى استنفار جهود أجهزة الدولة، وبشكل فوري، وخصوصا " في مجالات صيانة الطرق والسدود وتوفير الأمن الغذائي تحسبا لأي أضرار أو عزلة"، قد يتعرض لها المواطنون جراء تهاطل الأمطار.
وحث الحزب مناضليه وهيئات المجتمع المدني على الوقوف مع المواطنين المتضررين، جراء التساقطات المطرية الأخيرة،وأشار الحزب إلى أضرار في البنى التحتية على مستوى ولاية آدرار "مما أدى إلى عزل مدينة وادان وسقوط بعض منازل ساكنتها".
وتعاني موريتانيا من هشاسة المساكن، حيث 80% من المساكن في موريتانيا، لا تتوفر فيها معايير السكن في الألفية الثالثة، فهي مكونة غالبا، من بيوت الطين، أو منازل مغطاة بالزنك، دون الحديد والأسمن المسلح،وأيضا الأعرشة المغطاة بالزنك " لمبارات - تيبات"،وأحيانا الخيام عند البدو الرحل.
كما أن كثيرا من القرى والمدن الداخلية، بنيت أحياؤها في البطاح، ومجاري السيول والوهاد المنخفضة، ممل ينذر بحدوث فيضانات، إذاما عادت الدورات المناخية، لمستويات الأمطار المسجلة قبل دورة الجفاف الماحقة سنة1968. في بلدمثل موريتانيا عانى فيه الدفاع المدني من الإهمال، وضعف الوسائل،وقلة الانتشار الجغرافي في بلد شاسع المساحة، مترامي الأطراف.