أعلنت المفوضية الأوروبية، آواخر العام الماضي،طرح مبادرتها “البوابة العالمية” أو "Global Gateway" لبسط نفوذ الاتحاد الأوروبي تجارياً، حيث سينصب التركيز الأساسي على الاستثمار في البنية التّحتيّة ومواد البناء والسّكك الحديديّة والطّرق السّريعة وشبكة الطّاقة والحديد والصّلب.
سيحشد الاتحاد الأوربي، ثاني قوة اقتصادية على مستوى العالم، بعد الولايات المتحدة، بناتج داخلي خام يبلغ (14.5 تريليون يورو) لمشروع " البوابة العالمية"، مئات المليارات من اليورو، للاستثمار في مشاريع البنى التحتية خارج الاتحاد الأوروبي، لمواجهة المشروع الصيني المماثل «طريق الحرير الجديد»، الذي انطلق منذ سنوات، واستثمرت من خلاله الصين عشرات المليارات من اليورو في المواني، والطرق، وغيرها من أشكال البنى التحتية الأخرى، في جميع القارات.