
انطلقت اليوم الأربعاء بمدينة سيليبابي ورشة لمحاربة الاتجار بالبشر، تنظمها المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع وزارة العدل ومفوضية حقوق الإنسان، بإشراف والي الولاية.
وبحسب الجهات المنظمة فإن الورشة تهدف إلى تعزيز قدرات القضاة والشرطة القضائية وأعوان القضاء ومنظمات المجتمع المدني في مجال محاربة الاتجار بالبشر فى ولايتي كيدي ماغا وكوركول.
الوالي، وخلال افتتاحه أعمال الورشة، أكد أن موريتانيا قطعت أشواطا مهمة في مجال محاربة الاتجار بالبشر عبر المصادقة على القانون رقم:017/ 2020 المعاقب للاتجار بالبشر، كما تم اعتماد خطة وطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص سنة 2021 إضافة إلى إنشاء المكتب الوطني لمكافحة الاتجار بالاشخاص في نفس العام والهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والتهريب سنة 2022.
نائب رئيس المجلس الجهوي لجهة كيدي ماغه السيد المصطفى ولد ماغا ثمن هذه الورشة معبرا عن المكانة الكبيرة للإنسان ومدى تجريم الاتجار به ، داعيا إلى الاستفادة من هذه الورشة من أجل رفع التحديات حسب قوله.
بدوره عمدة سيليبابي السيد محمد ولد مكحله أشاد بإقامة هذه الورشة مذكرا بالمكانة التي أعطاها الدين الإسلامي للإنسان مشيرا إلى أهمية محاربة هذه الظاهرة الخطيرة.
من جهتها، قالت رقية كامرا المكلفة بالمشروع لدى المنظمة الدولية للهجرة أن المنظمة الدولية للهجرة تعمل منذ فترة مع الحكومة الموريتانية على مكافحة الاتجار بالبشر وهو ما أثمر بعض القوانين التي أنشئت لهذا الغرض كما تم إنشاء هيئات وطنية مختصة في هذا المجال.
ودعت المشاركين في الورشة للاستفادة من عروض الخبراء ومشاركة المعلومات التي ستثار خلالها.













