تميز اليوم الرابع والأخير من مسابقة البكالوريا الوطنية،اهم مسابقة وطنية،وأهم الشهادات في المسيرة الد اسية للطلاب، وبداية الجامعة، فق تميز الامتحان في اليوم الأخيربأنه ءاخر مادة في المسابقة، مما ولد مشاعر متناقضة بين الفرح والتوجس والخوف من المستقبل،هل سيتمكنون من النجاح والعبور بسلام، ام ستعود سلسلة بنت سلسلة!!
_ أدى ارتفاع الحرارة في ذلك اليوم، إلى شعور بعض المترشحين بالعطش،ولأن بعض المراكز في نواكشوط، صحراء جرداء،لانبات فيها ولا ماء !!
والماء لم تقدمه لجان الإشراف للمترشحين للبكالوريا، وهو ما دفع بعض كرام النفوس من المراقبين بشراء بعض قنينات المياه المعدنيه لسقى غلة بعض التلاميذ العطشى من المترشحين للبكالوريا.
_ كان تأمين بعض مركز الامتحان يطرح بعض الاشكالات، خصوصا في بعض المراكز المدرسية داخل الاحياء السكنية، ولا يفصلها عن المنازل الا شوارع ضيقة،بل واحيانا بدون شوارع، تفصل المؤسسة عن المنازل مثل مركز ثانوية توجنين 2، بسبب عدم احترام المخططات الأصلية،واستغلال النفوذ، وممارسات تتناقض، مع معايير السلامة.
_ في بعض مراكز الامتحان، كانت وجبة إفطار المراقبين مكونة من الخبز الجاف الخالي من الدسم،وبعض الألبان المستوردة،المصنعة من مسحوق الحليب الخالي من الدسم، ما وصفه بعض ظرفاء الأساتذة المراقبين بانه" امبور الحافي وازريكه من "سفتي" او "أميو"!!
_ كان التخطيط التيبوغرافي والعمراني لبعض القاعات المدرسية، خاصة القاعات التي بناها بعض المقاولين ممن يحملون الجنسية الموريتانية - بخلاف القاعات التي بناها الوثنيون اليابانيون- التي اجري فيها امتحان مسابقة البكالوريا،معيباجدا من الناحية العمرانية فاغلب القاعات شمسية بالغدو والاصال، وسيئة التهوية،ولاتسمع بتجدد الهواء،مما تسبب في بعض الاحيان، في إصابة بعض المترشحين بالدوار،والشعور بالدوخة، ما اضطر المراقبين إلى تغيير أماكن جلوس بعض المترشحين حفاظا على صحتهم،أو الاستفادة من مقاعد المترشحين المتغيبين.
- كانت أغلب مرافق مراكز الامتحان سيئة المرافق العمومية، كما أن أغلب جدران القاعات تحمل عبارات خادشة، كان من الأجدى إزالتها ولو "بسبق قلم من الطلاء"
_ كانت الطاولات في بعض مراكز امتحان البكالوريا، متكسرة وقديمة، ومفككة، رغم وج،خاصة المترشحون الفقراء، وأولياء أمورهم، ممن يقطنونود مشروع حكومي لتوفير الطاولات ممول من المال العام.
_ زادت الوازارة المراقبين هذا العام بمبلغ "زهيد" مقداره 200 أوقية جديدة،من عملة" أصحاب الكهف"، كما علق أحد الأساتذة.ليبلغ تعويض الفرقابة "المضنية" 2400 أوقية جديدة.
- قدم حزب "تواصل" سقاية ووجبات خفيفة، لبعض مراكز مسابقة البكالوريا، لصالح المترشحين، كانت في محلها حسب المترشحين، وأولياء أمورهم،خاصة في عز موسم الحر،وصعوبة الأوضاع المعيشية الصعبة للأسر الفقيرة. ، التي بالكاد توفر أجرة المواصلات لأبناءها المترشحين
-_ بعد خروج المترشحين من مراكز الامتحان،تجمهر اعداد منهم لتبادل التهاني،وكان المترشحون وأولياء أمورهم يشعرون بالفرح أو بالخوف،وكأنهم يشعرون ان حملا ثقيلا، ازيح من على ظهورهم..
كما برز بعض من التكافل الاجتماعي، حيث حمل من من الله عليهم "بظهر": سيارة، فتكرموا بحمل من لا ظهر لهم، خاصة المترشحين الفقراء، وأولياء أمورهم، ممن يقطنون في أحياء "ملاحس البقر أولادها"!!