وزير الدفاع الموريتاني: ازدياد التحديات الأمنية تعقيدا في منطقة الساحل

قال وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، اليوم الجمعة، خلال تدشين المقر الجديد لوزارة الدفاع الوطني في العاصمة نواكشوط، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني."إن التحديات الأمنية في منطقة الساحل تزداد “حدة” و”تعقيدا” بفعل ما تعانيه من مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية".

واعتبر وزير الدفاع أن ولد الغزواني كان “في طليعة من أدركوا إعادة تأهيل الجيوش من أولويات ضمان الاستقرار والتنمية، ووضع التصور الاستراتيجي لبناء قدرات عسكرية كفيلة برفع التحديات المحدقة”.

وتواجه موريتانيا وهي واحدة من دول الساحل الأربعة، بعد انسحاب مالي، من المجموعة، مسؤولية الحفاطعلى هياكل المنظمة الأمنية، مع النيجر، فهما البلدان الوحيدان من المجموعة اللذان سلما، حتى الآن من موجة الانقلابات العسكرية الأخيرة، التي عصفت باتشاد وبوركينا فاسو،ويقول بعض الخبراء أنهة يتعين على موريتانيا، بناء قدرات عسكرية متطورة نسبيا، تشمل طائرات مقاتلة حديثة مثل "أف 16"أو " رافال"، وطائرات هيلوكبتر، وطائرات مسيرة، نظرا للموقع الجيوسياسي الاستراتيجي لموريتانيا، وثرواتها الهائلة، واطماع البعض،وتسابق تسلح رهيب شمالا وجنوبا،