كيهيدي: مستفيدي "مشروعي مستقبلي" يتلقون تكوينا في الشعب الزراعية

ورشة تكوينية لمستفيدي "مشروعي مستقبلي" في مجال الشعب الزراعية بكيهيدي (و.م.أ)

 

افتتحت اليوم الاثنين بكيهيدي بإشراف الوالي المساعد لكوركول السيد محمد محمود ولد محمد المختار؛ الوالي وكالة ، ورشة تكوينية لصالح 60 مستفيدا من تمويلات برنامج قطاع التشغيل "مشروعي مستقبلي" على مستوى ولايات كوركول و لبراكنه واترارزه و كيديماغا و انواكشوط، لمدة ستة أيام.

تهدف الورشة،التي جرى افتتاحها بإشراف الوالي المساعد لولاية كوركل محمد محمود ولد محمد المختار، الوالي وكالة، اليوم الاثنين بكيهيدي، لصالح لصالح 60 مستفيدا من تمويلات برنامج قطاع التشغيل "مشروعي مستقبلي" والمنظمة بالتعاون بين منظمة "أكوديف " ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة وبتنفيذ من المدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي بكيهيدي، إلى تكوين المستفيدين في مختلف الشعب الزراعية.

الورشة تستهدف هذه الورشة ولايات كوركل ولبراكنة واترارزه.

و في كلمته بالمناسبة، أكد الوالي أن هذا التكوين يكتسي أهمية خاصة في تأطير الكادر البشري وتعزيز مهاراته في تنفيذ المشاريع ذات المردودية التنموية المضمونة الأمر الذي سيحدث أثرا إيجابيا على المناطق الهشة ويحقق المزيد من المكاسب ضمانا للأمن الغذائي .

وأضاف أن أهداف هذه الورشة التكوينية تندرج في إطار تطوير آليات و وسائل التكوين واستغلال كل القدرات و الخبرات لتعزيز نجاح مشاريع قطاع التشغيل .

من جهاه أعرب عمدة بلدية كيهيدي طاهرا برادجي عن تثمينه لهذه الورشة و ما ستضيفه من رصيد معتبر لصالح تسيير المشاريع الزراعية خدمة للتنمية المحلية .

هذا وقد  أوضح مدير المدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي بكيهيدي سيد الخير ولد الشيخ الطالب اخيار أن كل المستلزمات و الوسائل اللوجستية قد تم توفيرها لتلقي الدروس النظرية والتطبيقية للمستفيدين من الورشة مع تقديم جزيل الشكر للشركاء في التنمية على روح التعاون المثمر .

و من جانبه نوه مسؤول المشاريع في منظمة "أكوديف" المصطفى ولد ابليل إلى أن قطاع الزراعة يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الريفي و بالتالي فإن الاستثمار فيه يعتبر حجر الزاوية في تعزيز دعائم التنمية و دمج الشباب في الحياة النشطة و اكتساب مهارات تدر الكثير من الأرباح لصالح المشاريع المقترحة .