قالت منصة Energy Capital&Power المتخصصة، إن اقتصاد موريتانيا يعد الأهم في منطقة حوض الرسوبي اللإريقي الساحليMSGBC،حيث تقلبت من معدل نمو بحوالي 5.9٪ في عام 2019 إلى انكماش بنسبة 3.6٪ في 2020 بسبب تأثيرات جائحة كورونا، وفشل بعض السياسات، وانتشار الفساد، وسوء التسببر، وتعثر مشاريع التنمية..
وأوضحت المنصة أنه مع انحسار الوباء، تستعيد موريتانيا مكانتها مرة أخرى، بعد أن انتقلت من نمو 2.8٪ العام الماضي 2021 إلى 4.2٪ نمو متوقع هذا العام 2022، إلى جانب توقعات إيجابية على المدى المتوسط.
وأوضحت أن السر في ذلك يكمن في النمو الرائد في البلاد للصناعات الاستخراجية، لا سيما في قطاع الطاقة، وجلب استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة إلى البلاد وتأمين القطاع العام، وخلق فرص العمل.
وأشارت إلى أنه خلال هذا العام، أصدرت موريتانيا من خلال شركة النفط الوطنية (SMHPM)، رقما قياسيا من 28 قطعة بحرية جديدة لتقديم العطاءات، مرقمة من 1 إلى 36 وتحيط بـ C-7 و C-8 و C-10 و C الحالية. كتل -12 و C-15 و C-31 التي تديرها bp و Capricorn و Shell و TotalEnergies.
وأكدت أنه تم بالفعل اكتشاف احتياطيات ضخمة من المحروقات في البلاد، من بينها 20 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي في C-8 في حقلي بير الله وتورتو أحميم الكبرى (GTA)، وكلاهما تديره شركة بريتيش بتروليوم.
وأضافت المنصة، أنه من المتوقع، أن تتراجع البطالة بحدود الثلث، بحلول عام 2035، كما سيتعزز الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 50-60٪، خلال فترة زمنية مماثلة.
وحسب الخبراء الجيلوجيين، تمتلك موريتانيا حوضين روسوبيين، هما حوض تاودوني، والحوض الساحلي، كلاهما غني بالبترول والغاز، ناهيك عن مناجم الذهب الغنية، في سلسلة جبال الموريتانيد،الممتدة من إنشيري ، إلى كيدي ماغة، عبر ولايات ترارزه،ولبراكنة،ولعصابه،وكذلك النحاس في جيل "أم أكرين " قرب أكجوجت، ومعادن الماس في منطقة "دوورسال" في الشمال، والحديد في كدية "أجل،، واليورانيوم في تيرس زمور، والفوسفات في كوركل،والملح في تيرسزمور، وتكانت،وترارزه، ومعدن التربة النادرة في "بوناقه" شمال اترارزه، ناهيك عن التربة السوداء المهمة لصناعة الشرائح الألكترونية،مع وجود "الكوارتز"، والرمال البيضاء.