خسرت جامعة العلوم الإسلامية في مدينة العيون بولاية الحوض الغربي 8 أساتذة متعاقدين كانوا ضمن أعضاء طاقم التدريس بها.
فقد نجح 8 من المتعاقدين مع جامعة العلوم الإسلامية في مسابقة اكتتاب أساتذة مساعدين بجامعة المحظرة الشنقيطية الكبرى في أكجوجت، والتي أعلن اليوم الأربعاء عن نتائجها.
وكانت إدارة الاستراتيجيات والبرمجة والتخطيط في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد أكدت حاجة جامعة العيون إلى اكتتاب 62 أستاذا.
ولا تزال "بيروقراطية مصالح وزارة المالية، توخر الاعتمادات المالية الضرورية،لإجراء مسابقة اكتتاب أساتذة جامعة العيون الناشئة،لسد النقص في طواقم التدريس لتلك المؤسسة..
ويرى بعض الخبراء الأكاديميين،أن بنية التعراف تأسيس كليات الطب في العالم.
ليم العالي في موريتانيا، متخلفة كبيرا عن الدول المجاورة، وعن المعايير الدولية المتعارف عليها، حيث أنه لا توجد في موريتانيا جامعة، من حيث استفاء معايير الجامعة، التي تعرفها اليونسكو، بأنها. ( مجمع أكاديمي لا يقل عن 15 كلية، مكتملة الأقسام والفروع والشعب، والبنية الأكاديمية الضرورية)،
فجامعة نواكشوط "العريقة" نسبيا، مكونة فقط من أربع كليات، بينها كلية طب بدون مستشقى تدريبي، في سابقة في كليات الطب في العالم بأسره،
بينماجامعة العيون الناشئة مكونة فقط من كليتين، ودون أقسام وفروع ، وبنية أدايمية مكتملة،
بينما طلت " جامعة تجكجة الإقليمية، حبرا على ورق، وسراب بقيعة، رغم الإعلان عنها منذ سنة 2016.