المعارضة السينغالية توقف احتجاجاتها، استجابة "للطرق الصوفية" !

نجحت وساطات و"تربيطات""الطرق الطرقية" في تجنيب السنغال مأزق التوتر السياسي، فأعلن تحالف المعارضة إلغاء تظاهرة الأربعاء واستبدلها بتظاهرة منبهات السيارات مساء اليوم الجمعة ودعوة للجنوح للانتخابات وتركيزا عليها لما سماه التصدي لطموحات ماكي صال للبقاء في السلطة.

وذلك بعد حافة هاوية غير مسبوقة وذلك حين قرر المجلس الدستوري الذي لا تخضع أحكامه للتعقيب دستورية القرار الإداري القاضي ببطلان لائحة المعارضة المرشحة عن العاصمة دكار للانتخابات البرلمانية المنتظرة نهاية الشهر القادم والتي يقودها زعيم المعارضة " المتهور"ورئيس حزب باستيف عثمان سونكو، وهو ما رد عليه سونكو وتحالفه بالرفض ودعوة السنغاليين للتظاهر في أكثر من مدينة مع خطاب تصعيدي بلغ ذروته حين قال إن الموت وحده سيمنعهم من الخروج.

لتتجه السينغال إلى انتخابات برلمانية أضحت عمليا شوطا استباقيا للرئاسيات القادمة، سيعبر فيه السنغاليون انتخابيا، تجاه شعبية، أي من "المتصارعين" ماكي صال التكروري ذي المزعة التسلطية، وعثمان سونكو.المتهور من "أقلية ديولا".فمن يكسب الشوط التمهيدي..؟!