اصطفت طوابير من السيارات أمام محطات الوقود في عدة مناطق من العاصمة نواكشوط، وخصوصا في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية بحثا عن البنزين.
وأوقف بعض ملاك السيارات التي تعمل بالبنزين سياراتهم للمحاظفة على الكميات التي توجد في خزاناتها، وولجأوا للمحطات سيرا على أقدامهم لأخذ كميات منه في قنينات صغيرة.
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، وخصوصا فيسبوك صور الطوابير أمام محطات الوقود، وكذا التدوينات التي يسأل كتابها عن المناطق التي يمكن أن يوجد فيها.
وتكررت الأزمة عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة.وتعاني موريتانيا من أزمة تموين بالمحروقات، خاصة البنزين الذي ازداد الطلب علية، بسلل زيادة لأعدلد سيارات التي تعمل بالبنزين، بعد ما كانت، غالبية أسطول السارات في موريتانيا لبمقدر ب : 600 ألف سيارة، غالبيتها تعمل بالمازوت " كازوال".
كما أن ازدياد عربات "التوتوك الهندي"، الذي يعمل بالبنزين زاد الطلب هو الآخر ، وسط ندرة في محطات البنزين في "مدينة موريتانيا": نواكشوط،
وتتكرر أزمة البنزين بشكل دوري، لأن مستودعات الوقود الضخمة لتخزين المخزون الاستراتيجي، موجودة في مدينة نواذيبو في المستودعات الكبيرة المشيدة في السبعينيات،التي كانت تابعة لمصفاة نواذيبو،بينما المستودعات الصغيرة في نواكشوط، لا تكفي لتلبية الاستهلاك إلا لمدة قصيرة، وهو ما يؤدي باستمرار إلى أزمة نقص البنزين خلال عطلة الأسبوع. رغم تطمينات وزارة الطاقة والبترول، بأن تموين المحروقات لا مشكلة فيه.