
أوضحت رئيسة الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة، مريم بنت أحمد عيشه، أن ظاهرة ختان الإناث منتشرة وعصية في موريتانيا والعديد من الاقاليم الأخرى رغم وجود القوانين المجرمة لها وبيان ما تخلفه من آثار نفسية وجسدية ثبت ضررها.
وقالت -في افتتاح ورشة حول الظاهرة اليوم بنواكشوط وبحضور وزير الصحة -إن إنشاء مركز الامتياز للقضاء على ختان الإناث الذي كان موضع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة من جهة والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، والجمعية الموريتانية لترقية الأسرة، من جهة أخرى، يشكل نجاحا في حد ذاته كما يعتبر احتضان موريتانيا له نجاحا آخر.
وكان الإعلان عن إنشاء المركز في اكتوبر 2021، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة -مكتب تونس- إقليم العالم العربي الممثل في موريتانيا بالجمعية الموريتانية لترقية الأسرة وبدعم من الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي.














