أكدت وزارة النفط والطاقة والمعادن توفر مادة البنزين «بكميات كافية في مستودعات كل من نواكشوط ونواذيبو».
وأوضح بيان مقتضب صادر عن الوزارة اليوم الاثنين، أن الاضطرابات المسجلة خلال عطلة الأسبوع ناتجة «عن عدم تزود أصحاب المحطات بحصصهم المخصصة لهم والمتوفرة على مستوى المستودعات، التي توجد بها كمية في مستودعات نواذيبو تغطي شهرا من استهلاك موريتانيا، كما أنه يوحد في مستودعات نواكشوط ما يغطي 20 يوما من الاستهلاك».
وجاء في البيان: «تم اتخاذ الإجراءات الضرورية من طرف الوزارة بالتعاون مع مؤسسات التوزيع لتموين المحطات التابعة لهم قبل نهاية اليوم».
وتقع المستودعات الكبيرة لتخزين المحروقات في موريتانيا في ملحقات مصفاة نواذيبو المشيدة في السبعينيات، وقد طالب خبراء الطاقة الحكومة الموريتانية، ببناء مستوعات كبيرة في نواكشوط، وبناء خط أنابيب يربط بين نواكشوط ونواذيبو، وعقد اتفاقياتتزويد بالمحروقات مع دول ، وليست شركات صغيرة، خاصة مع ازدياد الطلب على البنزين، بسبب تزايد السيارات التي تعمل بالوقود الخفيف " البنزين"،وكذلك تزايد "التوتوك الهندي".
وتحتاج موريتانيا إلى مليون طن سنويا من المحروقات، بينما لا تتجاوزر السعة التخزينية للمستودعات في نواذيبو،ونواكشوط عن 300 ألف طن فقط.
ويقدر عدد السيارات في موريتانيا بحوالي 600 ألف سيارة، حسب تقديرات لشركات أجنبية، مع غياب أية معطيات رسمية بعدد السيارات، نسبة متزاسدة منها من السيارات التي تعمل بالبنزين.